ذكرى ميلاد نبيل الحلفاوي.. حكايته من خشبة المسرح إلى قلوب الجماهير‎

 نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، أحد أبرز أعمدة التمثيل في العالم العربي، والذي ترك إرثا فنيا ثريا يتجاوز الـ90 عملا بين المسرح والتلفزيون والسينما، تميز خلالها بالحضور الهادئ والأداء المتمكن والصوت الحازم الذي لا ينسى.

 

وفي السطور التالية نستعرض أبرز ما قدمه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي خلال مشواره الفني، ونرصد كيف كانت بدايته في عالم التمثيل.

 

بداياته الفنية

كشف الحلفاوي في أحد لقاءاته السابقة عن بداياته الفنية قائلا: "وأنا في كلية تجارة، صاحبي كان بيحب بنت، وطلب مني نروح نشوفها في بروفة مسرح، وهناك انجذبت للأجواء، وبعد ما خلصوا بروفة رحت للمخرج وطلبت أشارك"، مضيفا: "خدت دورين وسألني المخرج إنت أكيد ممثلتش قبل كدة ومن وقتها بقيت أروح من البيت للمسرح والعكس".

 

رحلة نبيل الحلفاوي التعليمية شهدت محطات متعددة، إذ التحق أولا بكلية الهندسة ثم انتقل إلى الصيدلة، قبل أن يستقر في كلية التجارة قسم إدارة الأعمال، وهناك التقى بالفن للمرة الأولى، ليقرر لاحقا الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية ويبدأ مسيرة فنية استثنائية.

 

محطات سينمائية وتليفزيونية لا تُنسى

أبدع الحلفاوي في عدد من أبرز الأعمال الدرامية التي حفرت اسمه في ذاكرة الجمهور، من بينها مسلسلات: "غوايش"، "الحب وأشياء أخرى"، "كناريا وشركاه"، "دهشة"، و"زيزينيا" التي جسد خلالها شخصية "رفاعي" باقتدار شديد، ليترك بصمة لا تنسى.

 

كما تميز بأدواره في أعمال دينية وتاريخية، مثل "محمد رسول الله"، و"ابن تيمية"، و"الطريق إلى سمرقند"، إلى جانب تألقه في أعمال درامية اجتماعية مثل "بين السرايات" و"كف القمر".

 

أما على شاشة السينما، فقدم الحلفاوي أدوارا مهمة في أفلام عديدة أبرزها: "الطريق إلى إيلات"، "قيدت ضد مجهول"، "الأوباش"، "المحاكمة"، و"العميل رقم 13"، ليثبت قدرته على التنقل بسلاسة بين أدوار الضابط، والمفكر، والأب، والمثقف.

 

عودة إلى المسرح

وكان آخر ظهور مسرحي للفنان نبيل الحلفاوي في مسرحية "اضحك لما تموت" عام 2018 على المسرح القومي، من تأليف لينين الرملي وإخراج عصام السيد، وشارك في بطولتها الراحل محمود الجندي وسلوى عثمان، وحققت نجاحا جماهيريا واسعا.

تم نسخ الرابط