ماركات عالمية وصناعة "تحت بير السلم".. اعرف الحكاية

وشوشة

فضيحة جديدة في عالم الأزياء أبطالها دور الأزياء العالمية، حيث كشفت السلطات في ميلانو بإيطاليا عن استغلال شركات “ديور” و"أرماني" لظروف عمالهم الأجانب.


وأثبتت التحريات أن "ديور" تدفع 56 دولار في تجميع حقيبة اليد الواحدة وبعدها تقوم ببيعها في المحلات بحوالي 2800 دولار بما يعادل مئة 36 ألف جنيه مصري.


أما حقائب علامة "أرماني" تتجمع بحوالي 98 دولار وتباع في المحلات فيما بعد بحوالي 1900 دولار فيما يعادل 92 ألف جنيه مصري.


ورفضت شركة "ديور" التعليق على التقرير لكنها قامت بتقديم مذكرة ذكرت فيها أنها سوف تراجع سلاسل التوريد عندها، أما شركة أرماني قالت أنها تمتلك نظام مراقبة قوي خاصة على سلسلة التوريد وأنها سوف تتعاون مع السلطات الإيطالية بكل شفافية.


كما أن السلطات حصلت على هذه الأرقام بعد حملة تفتيش في المصانع والورش التي كانت توظف مهاجرين غير شرعيين والمقيمين خارج نطاق القانون مقابل 2 أو 3 دولار في الساعة.


كما كشف موقع “Business insider” عن أزمات العمال داخل مصانع الماركات العالمية للحقائب، وأكد أن العمال يعملون ساعات طويلة في ظروف قاسية للغاية وأحيانا يناموا في المصانع وأثبتت شركات الكهرباء أنهم يشغلون مصانعهم في الليل وفي العطلات الرسمية.


ومنذ فترة كشفت صحيفة “الديلي ميل البريطانية” أن ملابس وأكسسوارات الأطفال الخاصة بعلامة "شي إن" تحتوي على كميات كبيرة من مواد كيميائية سامة تؤدي إلى الإصابات بالسرطان والتوحد.


وأجرت كوريا الجنوبية اختبارات على 93 منتج منها وأثبتت أن منتجات “شي إن” تحتوي على مواد سامة.


ومن جانبها ردت “شي إن” على التقرير أن أهم شيء لديهم سلامة المنتجات وامتثالها إلى معايير الجودة.

تم نسخ الرابط