في عيد ميلادها.. شيري عادل ما بين براءة البدايات ومواقف لا تنسى

شيري عادل
شيري عادل

تحتفل الفنانة شيري عادل اليوم، السبت 19 أبريل، بعيد ميلادها، وسط محبة جمهورها وتقدير الوسط الفني لموهبتها التي بدأت منذ الطفولة وبرغم مسيرتها الهادئة، إلا أن مشوارها الفني شهد لحظات طريفة ومواقف لافتة صنعت من شخصيتها حضوراً مختلفاً على الشاشة وخارجها.

وفي هذا التقرير، نرصد أبرز المواقف التي مرت بها الفنانة شيري عادل، والتي كشفت عن طبيعتها البسيطة وروحها المرحة.

 

خلاف مع أحمد الفيشاوي

من أبرز المواقف التي تداولتها وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، انتشار شائعة تفيد بوجود خلاف بينها وبين الفنان أحمد الفيشاوي أثناء تصوير فيلم عادل مش عادل لكن شيري حسمت الجدل سريعاً، نافية وجود أي توتر أو ندم من جانبها تجاه المشاركة في الفيلم.

وقالت: "أنا معملتش أي تصريحات عن الفيلم، بالعكس أنا انبسطت جداً مع أحمد الفيشاوي، وكواليسه كانت لذيذة جداً الناس فهِمت غلط، هو بني آدم طيب وطبيعي، وأنا استمتعت بتجربة الفيلم ومفيش سبب واحد يخليني أندم عليه".

 

حب الطعام و"أزمة الجوع" في سلوفينيا

من بين المواقف الطريفة التي لا تنساها شيري عادل، تلك التي حدثت أثناء سفرها لتصوير أحد الأعمال الفنية في سلوفينيا، حين واجهت أزمة طعام حقيقية بعد أن أغلقت جميع المطاعم أبوابها في وقت مبكر.

وروت الموقف قائلة: "كنت جعانة جداً بعد التصوير، وحاولت أطلب أكل دليفري، لكنهم ضحكوا ومجاش الأكل، لأن البلد كلها بتقفل بدري بعد الساعة 8 مساء، قعدت أعيط وحسيت بقهرة، وقررت أنزل بشنطي من الفندق واروح المطار أرجع مصر، لأني مش عارفة آكل".

 

من "أنا لما بحب أتسلى" إلى أدوار البطولة

ولدت شيري عادل في 19 أبريل 1988، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة من خلال الإعلانات التليفزيونية، قبل أن تخطف أنظار الجمهور بأغاني الأطفال، وأبرزها أغنية "أنا لما بحب أتسلى" التي ظلت محفورة في ذاكرة جيل التسعينيات.

وبعد فترة غياب قصيرة، عادت شيري بقوة إلى الساحة الفنية من خلال أعمال درامية وسينمائية مميزة، أثبتت خلالها قدرتها على التنقل بين الأدوار الرومانسية والتراجيدية والاجتماعية، لتصنع لها بصمة خاصة وسط نجمات جيلها.

تم نسخ الرابط