الأوبرا المصرية تحتفي بالأديب نجيب محفوظ في 3 محافظات.. تفاصيل

نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ثلاث فعاليات ثقافية وفكرية متزامنة على مسارحها في القاهرة والإسكندرية ودمنهور، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
جاء ذلك ضمن فعاليات المبادرة الوطنية "محفوظ في القلب"، التي أطلقتها الوزارة بهدف ترسيخ الهوية المصرية وتكريم رموز الفكر والإبداع، وعلى رأسهم أديب نوبل نجيب محفوظ.
وانطلقت أولى الفعاليات على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، بعرض خاص للفيلم الوثائقي "نجيب محفوظ.. ضمير عصره"، بالتعاون مع المركز القومي للسينما، أعقبه صالون ثقافي بعنوان "نجيب محفوظ الحاضر دائمًا".
وأدارته الناقد منير عتيبة، وتناول أبرز ملامح سيرة محفوظ الأدبية وتأثيره في توثيق التحولات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها مصر خلال القرن العشرين.
وفي أوبرا دمنهور، تم عرض الفيلم ذاته، تلاه ندوة ثقافية بعنوان "محفوظ في الوعي الجمعي"، ناقشت تأثير أدب نجيب محفوظ في تشكيل وجدان المجتمع المصري.
وشارك بها الدكتور محمد عبد الحميد خليفة، والدكتور عيد بلبع، وأدارها الناقد السينمائي أحمد النبوي، مؤكدة على التفرد الأدبي لمحفوظ وحضوره العميق في وجدان الشعب المصري.
وتواصلت الاحتفالية في المسرح الصغير بدار الأوبرا بالقاهرة، حيث عُقد مؤتمر فكري موسع بعنوان "نجيب محفوظ.. حدوتة مصرية – نجيب محفوظ والهوية المصرية"، ترأسه الدكتور سامي سليمان، وقدمه الإعلامي حسن الشاذلي، وضم أربع جلسات نوعية شارك بها نخبة من الأكاديميين والنقاد والمبدعين.
وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان "نجيب محفوظ وتمثيلات الهوية المصرية سرديًا"، برئاسة الدكتور خيري دومة، وبمشاركة الدكتور أيمن عامر، والدكتور حسين حمودة، والدكتور محمود الضبع، والدكتور محمد عفيفي.
أما الجلسة الثانية، فرأسها الدكتور سامي سليمان، وناقشت أبعاد الهوية المصرية في مقالات محفوظ وحواراته وسلوكه الشخصي، وشارك بها إيهاب الملاح، والدكتور تامر فايز، وشوقي بدر يوسف، والدكتور محمود الشنواني.
وانعقدت الجلسة الثالثة بعنوان "تجليات متعددة للهوية المصرية في الإبداع الأدبي والسلوك اليومي عند نجيب محفوظ"، برئاسة الدكتور حسين حمودة، وبمشاركة الدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور يسري عبد الله، والدكتور سامي سليمان.
واختتمت الفعاليات بجلسة بعنوان "نجيب محفوظ والهوية المصرية في رؤى أجيال جديدة من الروائيين"، شارك بها كل من الروائيين أحمد القرملاوي، حسن عبد الموجود، حمدي الجزار، ومحمد مستجاب.
كما شهد بهو المسرح الصغير معرضًا للكتاب بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضم مجموعة متميزة من مؤلفات نجيب محفوظ، إلى جانب دراسات نقدية تناولت أعماله وإسهاماته التي أثرت الأدب العربي والعالمي.