من "عمر وسلمى" إلى هوليوود.. محطات فنية في حياة رامي وحيد

رامى وحيد
رامى وحيد

يحتفل اليوم الخميس، الفنان رامي وحيد بعيد ميلاده، حيث ولد عام 1975، ليكمل مسيرة فنية بدأها منذ أواخر التسعينيات بثبات وهدوء، بعيدا عن الصخب الإعلامي، وعلى الرغم من أن اسمه لا يتردد بنفس كثافة نجوم الصف الأول، إلا أن حضوره الفني يفرض نفسه عبر أدوار متنوعة وأداء متقن يليق بممثل محترف.

 

البداية الفنية

ينتمي رامي وحيد إلى أسرة فنية مثقفة، فهو نجل الفنان الراحل سمير وحيد، وتأثر منذ صغره بأجواء المسرح الذي كان والده يعمل فيه.

وبدأ التمثيل من خلال المسرحيات المدرسية ثم شكل فريق تمثيل خلال فترة دراسته الجامعية، لتكون البداية الحقيقية له من خلال فيلم "الجراج" أمام نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي.

وجاء بعدها ترشيحه من المخرج محمد النجار لفيلم "قلب جريء"، لتتوالى عليه الأدوار.

 

معرفة الجمهور الحقيقية

ورغم أعماله السابقة، إلا أن التعريف الحقيقي للجمهور عليه جاء مع فيلم "عمر وسلمى" الذي ساهم في إبراز ملامحه كممثل يمتلك حضورا خاصا على الشاشة.

وبدأ من هناك طريقه الواضح في تقديم أدوار داعمة لكنها مؤثرة، ساعدت في ترسيخ صورته كممثل قادر على تجسيد الشخصيات بتفاصيل دقيقة.

 

أزمات في حياة رامي وحيد

ورغم موهبته واجتهاده إلا أن رامي وحيد واجه عددا من التحديات في مسيرته الفنية، أبرزها شعوره بالتجاهل الإعلامي وعدم حصوله على الفرص التي تليق بموهبته، وهو ما صرح به في أكثر من لقاء، مؤكدا أنه مر بفترات شعر فيها بالظلم الفني، لكنه لم يتوقف عن المحاولة أو يفقد الشغف.

كما تأثر على المستوى الشخصي بوفاة والده الفنان سمير وحيد، الذي كان له دور كبير في تشكيل وعيه الفني ودعمه في بداياته، واعتبر رحيله من أصعب اللحظات في حياته.

وهذا إلى جانب بعض التحديات داخل الوسط الفني، والتي تعامل معها بهدوء دون أن يجعلها مادة للصراع أو الجدل، مفضلا التركيز على عمله وتقديم الأفضل في كل دور يسند إليه.

 

نقلة جديدة نحو العالمية

أعلن رامي وحيد مؤخرا عن إنجاز جديد في مسيرته، حيث شارك صورًا من كواليس فيلمه الأمريكي "Living with Grandma"، والذي يعد أول تجربة له في هوليوود، ومستوحى من قصة حقيقية.

وعلق قائلا: “تجربتي الأولى في السينما الأمريكية بفيلم ”Living with Grandma" الذي يروي قصة حقيقية أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع".

 

أبرز أعماله السينمائية

وبدأ رامي وحيد ظهوره السينمائي البارز من خلال "عمر وسلمى" عام 2007، وشارك بعده في أفلام عديدة مثل "حلم العمر" و"أسد سيناء" الذي كان أول بطولة سينمائية له.

كما شارك في أفلام "قلب جريء"، و"ما تيجي نرقص"، و"ميدو مشاكل"، و"بحبك وأنا كمان"، و"بنتين من مصر"، و"عودة الندلة"، و"الفيل في المنديل".

أما في الدراما، فشارك في مسلسلات مثل "سلسال الدم"، و"موسى"، و"أولاد عزام"، و"ورا كل باب"، و"حدف بحر"، و"شارع عبد العزيز"، و"شمس الأنصاري"، و"العهد".

 

آخر أعمال رامي وحيد

وكان آخر ظهور لرامي وحيد على الشاشة في مسلسل "المماليك"، الذي عرض عام 2022 وضم نخبة من النجوم منهم رانيا يوسف، وبيومي فؤاد، ومحمد لطفي، وفيدرا، وحقق المسلسل نجاحًا لافتا وامتد لـ60 حلقة.

تم نسخ الرابط