حسام حبيب وسارة عوادين يشعلان مواقع التواصل.. قصة حب أم سوء فهم؟

عاد الفنان حسام حبيب إلى واجهة التريند من جديد، وهذه المرة بسبب شائعة ارتباطه بمدونة الموضة الأردنية سارة عوادين، بعد تداول صورة جمعتهما في مناسبة عامة وانتشار أخبار تُلمح إلى خطوبة قريبة بين الطرفين.
ضجة مفاجئة ورد فعل سريع
بدأت القصة حينما انتشرت صورة لحسام وسارة على مواقع التواصل، ما فتح باباً واسعاً من التكهنات حول وجود علاقة عاطفية تجمع بينهما، خاصة أن توقيت الصورة جاء بعد فترة قصيرة من انفصاله الرسمي عن الفنانة شيرين عبدالوهاب، وهي العلاقة التي طالما شغلت الوسط الفني والإعلامي.
ولكن المفاجأة جاءت من سارة نفسها، التي قررت الرد على الشائعات عبر خاصية "الستوري" على إنستجرام، مؤكدة أن الصورة التقطت في جلسة عامة، وأن العلاقة بينها وبين حسام لا تتعدى حدود "الزمالة والاحترام".
وكتبت: "تفاجأت من كمية الكلام اللي انقال، وحبيت أوضح إنه ما في شي من اللي نقال صح، وشلنا بعض الصور احترامًا مني لأهلي ولأهل حسام".
رحلة عمل وشائعة خطوبة
وكشفت سارة البالغة من العمر 25 عاماً، أنها كانت في رحلة عمل بالعاصمة الهولندية أمستردام، عندما فوجئت برسائل ومكالمات من عائلتها ومن حسام نفسه يستفسرون عن "خبر الخطوبة" الذي اجتاح الإنترنت فجأة.
وأضافت أن انتشار الخبر شكل ضغطاً نفسياً عليها وعلى أسرتها، مشيرة إلى أن بعض التعليقات التي وردتها عبر الإنترنت كانت جارحة، قائلة: صوري كانت تتداول وكأن هناك أمراً مؤكداً يربطني بحسام، بينما لا يوجد بيننا شيء رسمي".
العائلة تتدخل وسارة توضح
وردة فعل العائلة لم تتأخر، حيث طلب والداها منها قطع التواصل الرقمي مع حسام حبيب، وهو ما فعلته بالفعل احتراماً لعادات وتقاليد عائلتها.
وأوضحت سارة أن أول لقاء جمعها بحسام كان في الساحل الشمالي قبل نحو ثلاث سنوات، خلال فترة انفصاله عن شيرين، وأن العلاقة تطورت بعدها إلى صداقة فقط.
واختتمت حديثها بقولها: "نحن مجرد أصدقاء في الوقت الحالي، كل شيء في الحياة يكتب له مساره، ولا أحد يعلم أين يلتقي بنصيبه".
تصريحات حصرية.. "العلاقة انتهت قبل أن تبدأ"
علق حسام حبيب في تصريح خاص لـ"وشوشة"، لأول مرة على تلك الأنباء المتداولة، مؤكداً أن كل ما نشر عن ارتباطه بعارضة الأزياء الأردنية سارة منذ فترة "عارٍ تماماً من الصحة".
وأوضح: "كان هناك إعجاب متبادل، لكن ما حدث مؤخراً دمر العلاقة قبل أن تبدأ، خاصة أن سارة من عائلة محترمة جداً، وأهلها لديهم عاداتهم وتقاليدهم ولا يسمحون بما حدث".
وأعرب حبيب عن استيائه من الهجوم الذي تعرض له على السوشيال ميديا، قائلاً: "كان لابد من احترامها، ولا يصح إطلاقاً ما انتشر من تعليقات مسيئة وتداول صورها بطريقة غير لائقة".
وأضاف بحسرة: "الناس ماشية تبوظلي حياتي بس، وأنا حقيقي محرج جدًا ومش عارف أقول إيه لأهل البنت بسبب اللي حصل، مش قادرين حتى يستنوا ويشوفوا تطور العلاقة بينا".
جدل مستمر خلاف علني مع جمهور شيرين
وتزامناً مع هذا الجدل، دخل حسام في خلاف علني مع جمهور طليقته شيرين عبدالوهاب، بعد الهجوم الذي تعرض له عبر الإنترنت، خصوصاً عقب ظهور إعلان حلقتها مع رامز جلال.
ورد عبر "الستوري" مهاجماً صفحات تتبع جمهور شيرين، ومتوعداً بكشف من وصفهم بـ"المضللين" من محيطها، ومشدداً على نيته محاسبة من تسبب له بالأذى قانونياً.
وبين نفي سارة وتأكيد حسام، يبقى مصير العلاقة غير محسوم، وسط متابعة دقيقة من جمهور الفنان، الذي لا يزال مأخوذاً بتفاصيل حياته الشخصية، بعد سنوات من علاقة مثيرة للجدل مع شيرين عبدالوهاب، يبدو أن تبعاتها ما زالت تلقي بظلالها على أي خطوة جديدة في حياة حسام حبيب.