في يوم ميلاده.. محمد نجاتي من الطفولة أمام الكاميرا إلى صراعات المقارنة والاعتزال

يحل اليوم عيد ميلاد الفنان محمد نجاتي، حيث ولد في 15 أبريل عام 1978 بحي شبرا، وبدأ مشواره الفني منذ الطفولة، ليصبح واحداً من أبرز نجوم جيله بعد مشاركته في عدد من الأعمال السينمائية والدرامية المميزة.
وبهذه المناسبة، نرصد في السطور التالية أبرز المحطات في حياة الفنان محمد نجاتي، ونلقي الضوء على بعض المواقف التي أثارت الجدل حوله.
من شبرا إلى الشاشة
ولد محمد نجاتي في 15 أبريل عام 1978 بحي شبرا الشعبي، وتخرج من كلية التجارة بجامعة القاهرة إلا أن شغفه بالفن بدأ منذ الطفولة، حين شارك وهو في سن الـ13 بمسلسل "أنا وأنت وبابا في المشمش" عام 1989 وكان ظهوره لافتاً منذ البداية، ثم شارك في فيلم "الجراج"، ولفت الأنظار بدوره المؤثر كابن لأحمد زكي في فيلم "ضد الحكومة".
وقد اكتشفه الفنان الكبير محمود الجندي، ليكون ذلك بداية الطريق نحو مسيرة فنية شارك خلالها في أعمال مهمة بالسينما والتلفزيون.
ورغم النجاح في التمثيل، كانت البداية مع حلم مختلف والده كان يتمنى رؤيته مطرباً شهيراً، فأنفق الكثير لإنتاج ألبوم غنائي له لكن التجربة لم تنجح، وقال نجاتي لاحقاً "أنا صوتي ماكانش حلو أوي، والأغاني كانت تقيلة عليا".
أزمة المقارنة وقرار الاعتزال
كشف الفنان محمد نجاتي، خلال لقاء سابق، عن استيائه من المقارنات التي عقدت بينه وبين الفنان أمير كرارة، مشيراً إلى أن تلك المقارنات تسببت له في ضغط نفسي كبير، حتى أنه فكر في الاعتزال.
وقال نجاتي: "لو أنا تاعبكم ممكن أريحكم مني"، في إشارة إلى التأثر السلبي الذي تركته هذه المقارنات على نفسيته.
وأضاف: "مينفعش تقارن فنان بفنان وأن أمير كرارة نجم كبير وموهوب، وحقق نجاحه بمجهوده، وده باشا مصر ومفيش حد يقدر يوقع بينا".
وحرص الفنان أمير كرارة على الرد على تصريحات نجاتي، حيث أعاد نشر الفيديو الذي تحدث فيه، وكتب عبر حسابه الرسمي:"يا حبيبي إنت نجم كبير وعلى دماغنا كلنا، ربنا يكرمك ويزيدك ويرزقك، ويجمعنا سوا في عمل واحد وشرف ليا ده".