قبل إجراء اختبار.. تعرف على علامات الحمل المبكرة

تواجه بعض النساء أعراضًا قد تكون مربكة أو غير واضحة في بداية الحمل، خاصة مع تشابه بعضها مع أعراض ما قبل الدورة الشهرية.
ومع ذلك فإن هناك مؤشرات معينة يمكن أن تُنذر بحدوث الحمل، وتساعد على اتخاذ خطوة مبكرة نحو التأكد من خلال الفحص الطبي أو اختبار الحمل المنزلي.
في هذا التقرير، نرصد لك أبرز العلامات والتغيرات الجسدية والنفسية التي قد تشير إلى حدوث الحمل في مراحله الأولى.
تأخر الدورة الشهرية:
يُعتبر تأخر الدورة الشهرية من أبرز العلامات التي تدفع النساء إلى التفكير في احتمال الحمل، خصوصًا إذا كانت الدورة منتظمة، إذا تأخرت الدورة لأكثر من أسبوع عن موعدها المعتاد، يُنصح بإجراء اختبار حمل لكن يجب الانتباه إلى أن تأخر الدورة قد ينتج عن أسباب أخرى مثل الضغط النفسي، أو تغيرات الوزن، أو اضطرابات هرمونية، أو حتى بعض الأدوية.
أعراض جسدية:
بعض الأعراض قد تبدأ في الظهور خلال أيام قليلة من حدوث الإخصاب، مثل:
• الغثيان: ويحدث في أي وقت من اليوم، وليس في الصباح فقط كما هو شائع.
• الإرهاق: شعور دائم بالتعب والنعاس بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
• حساسية الثديين: قد تشعرين بوخز أو ألم، ويزداد حجم الثديين وتصبح الحلمتان أغمق لونًا.
نزيف الانغراس والتقلصات:
• التبقيع: عبارة عن نزيف خفيف يظهر قبل موعد الدورة المتوقعة، ويحدث نتيجة انغراس البويضة في بطانة الرحم.
• تقلصات خفيفة: تشبه تلك المصاحبة للدورة الشهرية، وتحدث غالبًا في أسفل البطن أو الحوض.
تغيرات مزاجية وجسدية
• تقلب المزاج: قد تشعرين بالعاطفية أو التوتر دون سبب واضح.
• كثرة التبول: نتيجة لزيادة كمية الدم في الجسم، ما يحفز الكليتين على إنتاج مزيد من البول.
• الصداع والدوار: بسبب تغيرات الدورة الدموية والهرمونات.
• الإمساك: تباطؤ حركة الأمعاء بسبب تأثير الهرمونات.
علامات إضافية قد تثير الشك بالحمل
• زيادة الإفرازات المهبلية: طبيعية وشفافة عادة.
• حساسية تجاه الروائح: بعض الروائح قد تسبب لك الغثيان فجأة.
• طعم معدني في الفم: قد يكون ملحوظًا عند بعض النساء.
• انتفاخ البطن والغازات: نتيجة التغيرات الهضمية.
• تغيرات في الشهية: إما رغبة شديدة في بعض الأطعمة أو نفور منها.
• ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم الأساسية: يمكن ملاحظته عند المتابعة الدقيقة.
متى تبدأ الأعراض؟
تبدأ بعض النساء بالشعور بأعراض الحمل بعد حوالي 5 إلى 10 أيام من الإخصاب، بينما قد يتأخر ظهورها لدى أخريات إلى ما بعد غياب الدورة بأسبوع أو أكثر.
الطريقة الوحيدة للتأكد من الحمل
مهما تنوعت الأعراض، تبقى الطريقة المؤكدة لمعرفة وجود الحمل هي إجراء اختبار حمل منزلي أو تحليل دم أو بول في عيادة طبية.