"بدلة رقص" تسبب أزمة جديدة لـ محمد رمضان

محمد رمضان
محمد رمضان

في وقت بدأت تتكرر فيه إطلالات بعض الفنانين الرجال بملابس مثيرة للجدل، والتي كان آخرها ظهور الفنان محمد رمضان، مساء أمس الأحد، خلال حفله الغنائي بمهرجان "كوتشيلا" العالمي في الولايات المتحدة، ليتجاوز كل التوقعات، بعدما أطل على جمهوره بملابس وصفها كثيرون بأنها "أقرب إلى بدلة رقص"، ما أثار موجة عارمة من الغضب والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ورغم أن محمد رمضان اعتاد أن يكون في مرمى الانتقادات، إلا أن هذه المرة بدت ردود الأفعال أكثر حدة، وطرحت تساؤلات واسعة حول الحدود التي يمكن للفن أن يتجاوزها باسم الاستعراض أو لفت الأنظار.

 

وفيما يلي نستعرض التفاصيل الكاملة للواقعة وردود الأفعال التي صاحبتها.

 

إطلالة مثيرة في كوتشيلا تضع رمضان تحت المجهر

حالة من الجدل اشتعلت خلال الساعات القليلة الماضية، عقب مشاركة الفنان محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا العالمي بالولايات المتحدة، حيث قدم حفله مساء الأحد بإطلالة أثارت انتقادات لاذعة من جمهوره والمتابعين، خاصة بعد أن كان قد شوق جمهوره بأن الحفل يحمل "رسالة لأمريكا والعالم".

 

وظهر رمضان مرتدياً "توب" ذهبي لامع، وبنطلون أسود، ومعطف بنفس اللون، في إطلالة وصفت بأنها مستوحاة من الأزياء الفرعونية، إلا أن أغلب التعليقات رأت أنها أقرب إلى زي استعراضي يشبه بدلة الرقص.

 

وحاول رمضان أن يظهر جانباً وطنياً خلال الحفل، حيث حرص على رفع العلم المصري لأكثر من مرة أمام الجمهور، ما اعتبره البعض محاولة لإرسال رسالة دعم لمصر والتأكيد على حضورها العالمي، خصوصاً في ظل الحديث عن ضغوط أمريكية تمارسها إدارة ترامب لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

 

لكن وعلى الرغم من هذه اللفتة، فإن الإطلالة الجريئة غطت على أي رسالة أراد رمضان إيصالها، حيث اعتبرها عدد كبير من المتابعين استفزازاً غير مبرر، ووسيلة للفت الأنظار لا أكثر.

 

غضب على السوشيال ميديا

وانهالت التعليقات الساخرة والغاضبة على مواقع التواصل، ما بين من اعتبر الإطلالة "إهانة للفن المصري"، وبين من رأى أن رمضان بات يعتمد على الجدل كوسيلة للبقاء في دائرة الضوء، بينما دافع آخرون عنه، معتبرين أن ما قام به كان استعراضاً فنياً ضمن سياق العرض العالمي.

تم نسخ الرابط