أبرزها جل الصبار.. طرق فعالة لتهدئة الجلد بعد التعرض للشمس

يزداد التعرض لأشعة الشمس مع دخول فصل الصيف واشتداد درجة الحرارة، مما يحمل في طياته مخاطر صحية قد لا يدركها البعض.
حروق الشمس والتسمم الشمسي من أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، والتي قد تضر البشرة على المدى القصير والبعيد.
في هذه السطور، نسلط الضوء على الفرق بين الحالتين، وأبرز الأعراض، وكيفية التعامل مع كل حالة، إلى جانب نصائح فعالة للوقاية.
ما هي حروق الشمس؟
حروق الشمس هي رد فعل التهابي ناتج عن تلف الطبقة الخارجية من الجلد بفعل الأشعة فوق البنفسجية.
عندما تخترق هذه الأشعة الجلد، تُحدث ضرراً في الخلايا، ما يؤدي إلى احمرار المنطقة المصابة، التهابها، والشعور بالألم الذي قد يستمر لعدة أيام، يتبعه تقشر الجلد.
ورغم أن هذه الحروق غالباً لا تهدد الحياة، إلا أنها قد تؤثر على صحة الجلد على المدى البعيد، وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
دراسة تكشف عن مفاهيم خاطئة
كشفت دراسة أمريكية شملت أكثر من 1000 شخص بالغ عن تناقضات في وعي الناس بطرق الوقاية من الشمس، فرغم أن 62% أقرّوا بأنهم يأخذون الحماية الشمسية بعين الاعتبار، إلا أن 63% منهم لا يزالون يتعرضون للاسمرار بفعل أشعة الشمس.
كما أظهرت النتائج أن 67% يعتقدون أن واقي الشمس SPF 30 يحميهم ضعف SPF 15، وهو اعتقاد غير دقيق، بينما 65% ينسون إعادة وضع الواقي، ما يفسر أن ثلث المشاركين تقريبًا أصيبوا بحروق شمسية.
الفرق بين حروق الشمس والتسمم الشمسي
رغم أن كلتا الحالتين ناتجتان عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، إلا أن هناك فروقاً مهمة بينهما.
حروق الشمس هي تلف سطحي يصيب الجلد، بينما التسمم الشمسي قد يترافق مع أعراض عامة أكثر خطورة، مثل الحمى، الصداع، التقيؤ، وحتى الارتباك الذهني في الحالات الشديدة.
أعراض حروق الشمس الشائعة
تشمل العلامات التي تشير إلى إصابتكِ بحروق الشمس ما يلي:
• إحمرار شديد في الجلد.
• ألم وحساسية عند اللمس.
• تورم في المناطق المصابة.
• ظهور بثور أو فقاعات في الحالات الشديدة.
• تقشر الجلد بعد بضعة أيام.
طرق فعالة لعلاج حروق الشمس
إذا تعرضتِ لحروق شمسية، فإن بعض الخطوات البسيطة قد تساعدكِ على تهدئة الألم وتسريع الشفاء:
• جل الصبار: يهدئ البشرة الملتهبة ويرطبها.
• المرطبات الخالية من العطور: تحافظ على رطوبة الجلد وتقلل من التهيج.
• شرب الماء بوفرة: يساعد الجسم على التعافي ويمنع الجفاف.
• الكريمات الموضعية: مثل الهيدروكورتيزون لتقليل الالتهاب والتورم.
علاج التسمم الشمسي يتطلب عناية إضافية في حال ظهور أعراض أشد خطورة مثل الدوخة أو ارتفاع درجة الحرارة، فيجب التعامل مع الحالة كطوارئ.
من أهم خطوات العلاج:
• الانتقال إلى مكان مظلل وبارد.
• شرب الكثير من السوائل.
• استخدام كمادات باردة لتخفيف الألم.
• تناول مضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين.
• وفي الحالات الشديدة، يجب التوجه فوراً إلى الطبيب.
طرق الوقاية من حروق الشمس والتسمم الشمسي
الوقاية تظل أفضل من العلاج، ويمكن تحقيقها عبر عدة إجراءات بسيطة لكنها فعالة:
• استخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30، وإعادة تطبيقه كل ساعتين.
• ارتداء ملابس واقية مثل القبعات والنظارات الشمسية والملابس طويلة الأكمام.
• البقاء في الظل خاصة بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً.
• الحد من التعرض المباشر للشمس وأخذ فترات راحة أثناء التواجد في الخارج.
• الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب الماء بانتظام طوال اليوم.