السينما النسائية تبرز بقوة في مهرجان كان السينمائي

يستعد "مهرجان كان السينمائي" في دورته الثامنة والسبعين لانطلاقة مميزة في الثالث عشر من مايو المقبل، حيث سيكون للفنانات المبدعات حضور قوي في فعاليات هذا الحدث السينمائي الكبير، زالمهرجان هذا العام سيشهد تواجد عدد من الأسماء اللامعة في صناعة السينما، بدءاً من النجمات العالميات وصولاً إلى المخرجات المبدعات
من أبرز المشاركات هذا العام، النجمة سكارليت جوهانسون التي ستشارك في المهرجان في فيلمين؛ الأول كمخرجة، والثاني كبطلة، مما يعكس تطور مسيرتها الفنية وتنوع أدوارها.
من أبرز جوانب هذا العام، هو عدد الأفلام الروائية الطويلة التي أخرجتها نساء، حيث يشارك هذا العام ستة أفلام من إخراج نسائي في المسابقة الرسمية، وهو رقم قريب من الرقم القياسي الذي تم تسجيله في 2023، قد يشهد هذا العدد زيادات أخرى مع إعلان البرنامج النهائي في الأيام القادمة.
يتنافس هذا العام 19 فيلمًا على جائزة السعفة الذهبية، بما في ذلك فيلم "أناتومي أوف إيه فول" للمخرجة جوستين تريت، الحاصل على الجائزة في الدورة الماضية.
كما يسعى الأخوان البلجيكيان جان بيار ولوك داردين للفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، في حين تأمل المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو في تحقيق فوز جديد بعد فوزها في الدورة السابقة.
تستمر السينما العربية في الظهور المميز في مهرجان كان، حيث تشارك المخرجة حفصية حرزي بفيلمها "الصغيرة الأخيرة".
وقد تم تكليف الفنانة جولييت بينوش برئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هذا العام، لتكون واحدة من أبرز الوجوه التي ستنظر في الأعمال المشاركة.

