قبل فيلم "استنساخ".. أعمال مصرية ناقشت فكرة الذكاء الاصطناعي

لاشك في أن الذكاء الاصطناعي أصبح من أخطر القضايا التي تشكل خطورة في العصر الحالي، ومن الممكن أن يتسبب في العديد من المشكلات نتيجة الاستخدامات الخاطئة له، ولكن هذا لا يمنع أنه خفف كثيرا من أعباء الحياة، وأحدث فارقا كبيرا في شتى المجالات.
ولم يغفل صناع الفن عن أهمية الذكاء الاصطناعي، لذلك سلطوا الضوء على سلبياته وإيجابياته في أكثر من عمل فني، أخرهم فيلم "استنساخ" بطولة الفنان سامح حسين، الذي انطلق عرضه في السينمات، حيث يسلط الفيلم الضوء على التحديات التي تواجهها البشرية بسبب التقدم التكنولوجي، وهو ما يجعل العمل يحمل طابعًا خاصًا يمزج بين الخيال العلمي والإثارة.
ولم يكن فيلم "استنساخ" أول عمل يناقش فكرة الذكاء الاصطناعي، فهناك العديد من الأعمال الدرامية التي طرحت تلك الفكرة وسلطت الضوء على مساوئها.
"كوفيد 25"
يعد مسلسل "كوفيد 25" بطولة الفنان يوسف الشريف، من أوائل الأعمال التي طرحت فكرة الذكاء الاصطناعي، في إطار خيال علمي، حيث تدور أحداثه حول الدكتور "ياسين المصري" الذي يترأس مجموعة طبية لتصنيع لقاحات للفيروسات الخطيرة، ويحاول أن يثبت للجميع وجود فيروس منتشر يتلاعب بأعصاب المرضى ويجعلهم غير قادرين على استيعاب المؤثرات الخارجية، وبعد انتشار الفيروس يحاول ياسين إيجاد علاج له، وحماية أولاده ليلى وبلال بعد انفصاله عن زوجته نهال؛ بسبب موت ابنه علي، المرتبطة حاليًا من الدكتور سيف.
"صوت وصورة"
سلطت الفنانة حنان مطاوع، الضوء على سلبيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامه في تزييف الحقائق، بالإضافة إلى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام، وذلك خلال أحداث مسلسل "صوت وصورة".
"رقم سري"
بكل جرأة استعرضت الفنانة ياسمين رئيس، خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال البنوك والخدمات المالية، خلال مسلسل "رقم سري"، وناقشت فكرة استعلاله في عمليات الاحتيال والنصب على المواطنين.
"تيتا زوزو"
من أكثر الأعمال الخيالية، التي طرحت رؤية جديد لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، هو مسلسل "تيتا زوزو" بطولة الفنانة إسعاد يونس، الذي استعرض فكرة مبتكرة عن الذكاء الاصطناعي وتحوله إلى شخصيات افتراضية تظهر للبشر عبر تطبيق خاص.