مريم نعوم عن مسلسل "لام شمسية": كنت عارفة إن قصته حساسة!

كشفت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم أن مسلسل لام شمسية لم يكن مجرد عمل درامي، بل رحلة إنسانية بدأت منذ سنوات، عندما كانت تعمل على مشروع آخر تناول قصة ضحية تحرش في طفولتها.

 وأوضحت أن تلك التجربة فتحت أمامها أبوابًا كثيرة للتفكير في جذور الاضطرابات النفسية التي يعاني منها البعض، قائلة: "لحظات صغيرة في الطفولة ممكن تسيب أثر كبير، خصوصًا لو فيها انتهاك جسدي أو جنسي".

أشارت نعوم خلال استضافتها عبر برنامج" كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، إلى أن المسلسل استغرق سنوات من التحضير، حيث استعانت بعدد من الخبراء والمتخصصين لضمان الدقة والعمق، مؤكدة أنها لم تكتب أو تصوّر أي مشهد دون الرجوع إلى مختصين في مجالات مثل الطب النفسي والقانون.

وأضافت: "من أول لحظة كنت عارفة إني داخلة على موضوع حساس ومحتاج تعامل حقيقي ومسؤول".

وكشفت نعوم أن الفضل في تسميته يعود إلى الكاتبة سمر عبد الناصر، إحدى عضوات ورشة "سرد" التي شاركت في تطوير النص، مشيرة إلى أن المشروع مر على أكثر من كاتب خلال ثلاث مراحل مختلفة، حتى تم الاستقرار على الاسم الذي رآه الجميع معبرًا ومناسبًا لطبيعة القصة.

واختتمت نعوم حديثها بتأكيد أن الكتابة بالنسبة لها ترتبط بالنضج الشخصي واللحظة المناسبة، وقالت: "كل قضية بييجي وقتها... ومش بقدر أكتب عن حاجة إلا لما أحس إني شايفاها من زاوية أوسع ومستعدة أتناولها بصدق".

 ووصفت قضية التحرش بالأطفال بأنها واقعية وموجودة بشدة في المجتمع، وأن الوقت قد حان لمواجهتها بالدراما والوعي.