هجوم صادم على مسلسل Adolescence لهذا السبب

واجه المسلسل العالمي الجديد Adolescence هجوم شرس وصادم من الجماهير، حيثُ أدعى المشاهدين أن المسلسل به تمييز عنصري وعرقي والتحريض على القتل ضد الأشخاص ذات البشرة البيضاء بعد عرض حلقاته الأولى حالياً على المنصة الرقمية Netflix.

وبحسب موقع NME تدور قصة مسلسل Adolescence في إطار من الجريمة والإثارة والغموض حول ولد مراهق ذات بشرة بيضاء يقوم بقتل زميلته في المدرسة وهي من ذات البشرة البيضاء مما يؤدي إلى سجنه، وخلال ذلك يستكشف المسلسل تداعيات الجريمة بالإضافة إلى العوامل النفسية والاجتماعية التي أدت إليها.

وعلى الفور بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل Adolescence أدعى الجماهير أن المسلسل مستوحى من أحداث واقعية وهي قاتل ساوثبورت ولكنهم استبدلوا القاتل الحقيقي الذي كان رجل مهاجر أسود اللون بولد أبيض مراهق.

حيثُ كانت الواقعة عندما قُتل ثلاثة أطفال بشكل مروع في هجوم بسكين خلال حصة رقص للمطربة تايلور سويفت في ورشة عمل للرقص واليوجا في شارع هارت في ساوثبورت، والقاتل كان رجل مهاجر ذات بشرة سوداء.

لذلك أشارت الجماهير بعد عرض مسلسل Adolescence أن كاتب المسلسل غيّر قصة الواقعة الحقيقية وهي قاتل مهاجر أسود البشرة إلى ولد مراهق أبيض وأن المسلسل يُحرض على التمييز العنصري والتحريض على القتل، من خلال قتل الأشخاص ذات البشرة البيضاء لبعضهم البعض.

ولهذا السبب قال جاك ثورن مؤلف ومخرج مسلسل  Adolescence أن إدعاءات وآراء الجماهير ليست صحيحة وأن المسلسل لا يُحرض على التمييز العنصري والتحريض على القتل.

وقال على موقع X تويتر سابقاً: من السخافة القول إن جرائم السكاكين تقتصر على الأولاد السود لا يوجد أي جزء من هذا المسلسل مبني على قصة حقيقية، ولا حتى جزء واحد، والتاريخ يُظهر الكثير من حالات ارتكاب أطفال من جميع الأعراق لهذه الجرائم، ولهذا السبب المجرم في مسلسل Adolescence أبيض البشرة.

يُذكر ان المسلسل العالمي Adolescence من بطولة كلاً من الفنانين ستيفن جراهام، أوين كوبر، أشلي والترز، فاي مارساي، كريستين تريماركو، ومن تأليف وإخراج كلاً من ستيفن جراهام و جاك ثورن.