هجوم شرس على الفيلم الفلسطيني No Other Land لهذا السبب

تعرض للهجوم الشرش الفيلم الوثائقي الفلسطيني لا أرض أخرى المعروف بـ أسم No Other Land الفائز بجائزة أوسكار 2025 لأفضل فيلم وثائقي، وذلك لأن الفيلم يروج إلى التطبيع بين إسرائيل وفلسطين ويُفسد حركات مقاطعة المنظمات الفلسطينية إلى الكيان الصهيوني المحتل.

وبحسب موقع The Hollywood Reporter هاجمت بشراسة كلاً من المنظمات الفلسطينية الحقوقية (BDS) و (PACBI) والفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى المعروف بـ أسم No Other Land للمخرجين يوفال أبراهام، باسل عدرا، راشيل سزور، حمدان بلال.

وأكدت المنظمات الفلسطينية الحقوقية (BDS) و (PACBI) أن الفيلم الفلسطيني يدعو إلى تطبيع فلسطين مع إسرائيل وينتهك مبادئ حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها  وتعارض حركة المقاطعة التعاون مع الشركات الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية المحتلة، كما تعارض الشركات التي تعتبرها متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

كما يُعطي الفيلم الوثائقي الفلسطيني لا أرض أخرى المعروف بـ أسم No Other Land إرشادات مناهضة التطبيع والتي تُجادل المجموعة بأنها تُصوّر فكرة الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني وكأنها أمر طبيعي، وتدعو لإقامة علاقات طبيعية مع النظام الإسرائيلي.

يُوثّق الفيلم الوثائقي الفلسطيني لا أرض أخرى المعروف بـ أسم No Other Land عمليات التدمير والهدم المتكررة التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين في الضفة الغربية المحتلة، والتحالف الذي ينشأ بين الصحفي الفلسطيني والمخرج المشارك باسل عدرا، والصحفي الإسرائيلي والمخرج المشارك يوفال أبراهام.

الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى المعروف بـ أسم No Other Land من إخراج  يوفال ابراهيم، باسل عدرا، راشيل سور، حمدان بلال عُرض في مهرجان برلين السينمائي الدولي العام الماضي 2024.

وفاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي في المهرجان ولكن تعرّض الفيلم وقتها لهجوم من النقاد اليمينيين والمؤيدين لإسرائيل وصف وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار فوز الفيلم بجائزة الأوسكار بأنه لحظة حزينة لعالم السينما متهمًا الفيلم الوثائقي بـ التشهير بإسرائيل وعلى الرغم من ذلك فاز بجائزة أوسكار 2025 لأفضل فيلم وثائقي.