القاضي يُصدر حكمًا عاجلًا في قضية بليك ليفلي وجاستن بالدوني

جوستين بالدوني و
جوستين بالدوني و بليك ليفلي أبطال فيلم It Ends With Us

في تطور جديد في النزاع القانوني بين نجمي فيلم "It Ends With Us"، بليك ليفلي وجاستن بالدوني، أصدر قاضي المحكمة العليا الفيدرالية، لويس جيه ليمان، حكمًا مختلطًا. 

فقد أمر القاضي باستدعاء ليفلي والحصول على سجلات هاتفها وهاتف بالدوني، بينما رفض بعض الطلبات التي اعتبرها تطفلية بشكل مفرط وغير متناسبة مع احتياجات القضية.

وفقًا لموقع "ET بالعربي"، كان محامو ليفلي قد طلبوا سجلات المكالمات والرسائل النصية بين بالدوني وفريق العلاقات العامة الخاص به وموظفين آخرين في شركته Wayfarer Studios وشركة إنتاج فيلم "It Ends With Us" من 1 ديسمبر 2022 حتى الآن. 

إلا أن القاضي ليمان أشار إلى أن سجلات الهاتف قد تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بأطباء أو علماء نفس أو حتى معارف تحدثت إليهم شركة Wayfarer Studios.

من جانبه، أشاد برايان فريدمان، محامي بالدوني، بالحكم، واصفًا إياه بأنه "انتصار كبير" ضد ما وصفه بمحاولة ليفلي "الصارخة لغزو خصوصية" موكله.

يُذكر أن النزاع القانوني بين ليفلي وبالدوني بدأ بعد اتهام ليفلي لبالدوني بالتحرش الجنسي بها في موقع تصوير فيلم "It Ends With Us". كما زعمت أن بالدوني وفريقه قاموا بحملة لتشويه سمعتها عبر الإنترنت بهدف تدمير مسيرتها الفنية.

 في المقابل، رفع بالدوني دعوى قضائية ضد ليفلي وزوجها، الممثل رايان رينولدز، بتهمة تقديم ادعاءات كاذبة ومحاولة تدمير حياته الفنية، مطالبًا بتعويض مالي قدره 650 مليون دولار.

 كما رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "The New York Times" التي نشرت قصة ادعاءات ليفلي بالتحرش، مطالبًا بتعويض قدره 250 مليون دولار.

من المقرر أن تبدأ المحاكمة في 9 مارس 2026، ما لم يتوصل الطرفان إلى تسوية قبل ذلك التاريخ.

 

<strong>جوستين بالدوني و بليك ليفلي أبطال فيلم It Ends With Us</strong>
جوستين بالدوني و بليك ليفلي أبطال فيلم It Ends With Us

 

تم نسخ الرابط