من التعاون إلى القطيعة ثم الدعم.. هل تنهي رسالة عمرو دياب خلافه مع عمرو مصطفى؟

أعاد الهضبة عمرو دياب الجدل حول علاقته بالملحن عمرو مصطفى بعد أن وجه له رسالة دعم إثر تعرضه لوعكة صحية، في خطوة فاجأت الوسط الفني والجمهور، ورغم سنوات من التعاون الناجح، شهدت علاقتهما توترات وخلافات امتدت لسنوات، فهل تكون هذه اللفتة بداية لطي صفحة الخلاف وعودة التعاون بينهما؟.
بداية المشوار.. نجاحات لا تُنسى
ارتبط اسم عمرو مصطفى فنيًا بعمرو دياب منذ أواخر التسعينيات، حيث قدّم له مجموعة من أنجح الألحان، وقدما معا مايقرب من 43 أغنية من بينها "خليك فاكرني"، "ليلي نهاري"، "وحشتيني"، " قدام عيونك"، "وفهمت عنيك"،"الله علي حبك أنت"، "يا أجمل عيون"، "هتعيش تفتكرني"، وغيرها من الأغاني التي أصبحت علامات في مسيرة الهضبة وهذا التعاون عزز من مكانة مصطفى كواحد من أبرز الملحنين في الوطن العربي، وحقق للهضبة نجاحات استثنائية.
توترات وخلافات.. كيف بدأت الأزمة؟
رغم هذا النجاح، لم تكن العلاقة بين الثنائي خالية من التوتر، بدأت الخلافات بعد تصريحات عمرو مصطفى التي أكد فيها أن ألحانه كانت سببًا رئيسيًا في استمرار نجاح دياب، مشيرًا إلى أنه لم يحصل على التقدير الكافي، و كما زادت حدة الأزمة بعد إعلان مصطفى أنه لن يتعاون مجددًا مع دياب، متهمًا إياه بعدم دعم الملحنين بالشكل المناسب.
رسالة دعم مفاجئة.. هل تكون بداية الصلح؟
وسط هذه التوترات، جاءت رسالة عمرو دياب الأخيرة دعمًا لعمرو مصطفى بعد أزمته الصحية، ما فتح الباب أمام التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما حاليًا، والبعض رأى أن الهضبة أراد التأكيد على عدم وجود ضغائن، فيما اعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تكون تمهيدًا لإنهاء الخلاف وعودة التعاون بينهما.
هل يعود عمرو مصطفى إلى ألحان الهضبة؟
رغم القطيعة الفنية لسنوات، لا يزال الجمهور يتساءل: هل تكون هذه الأزمة الصحية نقطة تحول في العلاقة بين النجمين؟ وهل نشهد قريبًا تعاونًا جديدًا يعيد الثنائي إلى الساحة الفنية كما كان في الماضي؟ أسئلة تظل مفتوحة، والإجابة عنها ستكشفها الأيام المقبلة.