بعد التحرش الجنسي.. شكوى قضائية جديدة من بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني

قدمت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي في الساعات الماضية شكوى قضائية جديدة معدلة ضد جوستين بالدوني بطل ومخرج فيلمها "It Ends With Us" تقول فيها أنه قام بالتحرش جنسيا بالممثلات الأخريات في موقع تصوير الفيلم وجعلهم يشعرون بعدم الارتياح وليس وحدها فقط.

وبحسب موقع "People" أكد إسرا هدسون و مايك جوتليب محاميين بليك ليفلي أن الشكوى الجديدة التي رفعتها ضد جوستين بالدوني توفر أدلة إضافية هامة وتتضمن اتصالات ورسائل نصية لم يتم الكشف عنها سابقًا لـ ليفلي و شركات “Sony وWayfarer Studios” والعديد من الشهود الآخرين.

وذلك لإثبات أن جوستين بالدوني قام بالتحرش جنسيا بـ بليك ليفلي والممثلات الأخريات في فيلم “It Ends With Us” وجعلهن جميعا يشعرون بعدم الارتياح في موقع تصوير الفيلم، ثم التشهير وتدمير سمعة ليفلي.

وأضاف إسرا هدسون و مايك جوتليب محاميين بليك ليفلي أن الشكوى المعدلة من ليفلي أضافت اتهامها لـ جوستين بالدوني بالتشهير وأن إدعاءات بالدوني كاذبة منذ أن قدمت ليفلي شكواها الأصلية التي تتهمه فيها بالتحرش جنسيا بها.

قال إسرا هدسون ومايك جوتليب محاميين بليك ليفلي: إن الرواية الكاذبة لـ جوستين بالدوني ضد موكلتنا بليك ليفلي تنهار تحت الحقيقة التي لا تقبل الجدل، لم تكن ليفلي وحدها في الشكوى بالتحرش جنسيا من بالدوني بقية الممثلات شعرن بنفس الشيء وعدم الارتياح في موقع تصوير فيلم "It Ends With us".

وتابع إسرا هدسون ومايك جوتليب محاميين بليك ليفلي: كما حاول جوستين بالدوني السيطرة على ليفلي بحملة تشهير منظمة، ونساء أخريات تحدثن إلى بليك عن عدم ارتياحهن وخوفهن من التقدم، وقلقهن بشأن الإساءة العامة الحالية وسنسعى من خلال شكوانا الجديدة ضده إثبات أكاذيبه.

يُذكر أنه في شهر ديسمبر العام الماضي 2024 قامت بليك ليفلي برفع دعوى قضائية تتهم فيها جوستين بالدوني بطل ومخرج فيلمها "It Ends With Us" بالتحرش جنسيا بها أثناء تصوير الفيلم.

وردا على ذلك قام جوستين بالدوني برفع دعوى قضائية ضد بليك ليفلي يتهمها فيها بالتشهير به واختلاق إدعاءات كاذبة بالتحرش الجنسي، مطالبًا بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار.

كما رفع جوستين بالدوني دعوى قضائية أخرى ضد الممثل رايان رينولدز زوج بليك ليفلي، يتهمه فيها بالتنمر عليه خلال تصوير فيلم "Deadpool & Wolverine" واستغلال سلطته ونفوذه في هوليوود لتشويه سمعته ومسيرته الفنية.

ودعوى قضائية ضد صحيفة "The New York Times"، يتهم فيها إدارتها بالانحياز الأعمى إلى بليك ليفلي، ونشر أخبار كاذبة عنه دون نشر أدلة براءته، مطالبًا جوستين بالدوني بتعويض مالي قدره 250 مليون دولار بسبب الأضرار النفسية التي لحقت به.

يُذكر أنه لا تزال هذه القضايا قيد النظر في المحاكم، ومن المتوقع أن تشهد مزيدًا من التطورات في الفترة المقبلة، خاصة مع احتمال نشر رسائل ومحادثات بين الطرفين قد تؤثر على مجرى القضية.