هارفي واينشتاين يقاضي شقيقه بوب.. السبب صادم

رفع الممثل وصانع الأفلام الأمريكي هارفي واينشتاين دعوى قضائية عاجلة ضد شقيقه بوب واينشتاين ومسؤولين تنفيذيين آخرين في شركته السينمائية، متهمًا إياهم بالاحتيال عليه لضمان قرض مالي بقيمة 45 مليون دولار في عام 2016، ثم تحويل هذه الأموال لاستخدامهم الشخصي، في الوقت الذي كانوا يهيئون فيه الطريق لسقوطه.

ويواجه هارفي واينشتاين عقوبة السجن بعد إدانته في قضايا اعتداء جنسي واستغلال ممثلات وصانعات أفلام صاعدات، وخلال فترة سجنه قرر رفع هذه الدعوى القضائية، مطالبًا بإعفائه من أي مسؤولية مالية عن القرض، بالإضافة إلى تعويضات عقابية عن الاحتيال وسوء السلوك المالي، فضلًا عن تغطية الرسوم القانونية المتعلقة بالقضية.

من جانبه، سعى بوب واينشتاين قانونيًا إلى رفض الاستدعاءات الصادرة عن محامي شقيقه للحصول على المستندات والإفادة القانونية، مما دفع القاضي إلى النظر في جميع الدعاوى والطلبات المقدمة من الطرفين لاتخاذ القرار المناسب.

يُذكر أن هارفي واينشتاين هو أحد مؤسسي شركة ميراماكس للإنتاج السينمائي، التي قدمت أفلامًا شهيرة مثل Pulp Fiction و The Crying Game، وحقق مسيرة مهنية بارزة في هوليوود.

إلا أن سمعته انهارت في عام 2017 مع انطلاق حركة #MeToo، التي شجعت الضحايا على فضح المنتجين والممثلين المتورطين في اعتداءات جنسية، مما أدى إلى كشف سلوك واينشتاين ورفع دعاوى قضائية ضده بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي. وفي العام الماضي، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 23 عامًا، ولا يزال يقضي عقوبته محاولًا استئناف الحكم والطعن عليه كلما أمكن.