جوستين بالدوني يتحرك قانونيا بطلب جديد للقضاء ضد بليك ليفلي

طلب جوستين بالدوني من القاضي صباح اليوم السبت، منع الممثلة بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز من الوصول إلى سجلات هاتفه ورسائله النصية في السنوات السابقة والتي قال إنها قد تكشف عن بيانات الموقع وسجل متصفح الويب الخاص به.

وبحسب موقع "Variety" في الساعات الماضية قدمت ليفلي طلبًا قانونيًا إلى المحكمة العليا الأمريكية للحصول على جميع الرسائل النصية والمحادثات الهاتفية التي جرت بينها وبين بالدوني ورسائله النصية ومحادثاته الهاتفية مع آخرين لنشرها لوسائل الإعلام.

حيثُ تأتي هذه الخطوة بعد الدعوى القضائية التي رفعتها ليفلي في ديسمبر 2024، حيث اتهمت بالدوني بالتحرش الجنسي بها أثناء تصوير فيلمهما "It Ends With Us".

لذلك قدم جوستين بالدوني طلبا قانونيا جديداً للقاضي ضد بليك ليفلي لمنعها هي وزوجها رايان رينولدز من الوصول إلى سجلات هاتفه ورسائله النصية في السنوات السابقة.

وفي رسالة إلى المحكمة قال ميتشل شوستر محامي جوستين بالدوني أن طلب بليك ليفلي واستدعاءاتها لـ سجلات هاتفه ورسائله النصية واسعة النطاق بشكل صارخ طلب وقح.

قال ميتشل شوستر محامي جوستين بالدوني لموقع "Variety": من الصعب المبالغة في مدى اتساع هذه الاستدعاءات وتدخلها وغرابتها حقًا هذه دعوى مدنية وليست ملاحقة جنائية فيدرالية و بليك ليفلي وزوجها رايان رينولدز ليسا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كي يتحصلا على سجلات هاتف ورسائل النصية لموكلي في السنوات السابقة.

وردًا على اعتراضات جوستين بالدوني ومحاميه قال متحدث باسم الممثلة بليك ليفلي: إذا كان لديهم الكثير من الرسائل النصية والمحادثات الهاتفية فلماذا يخشون تقديمها؟.

الجدير بالذكر أنه في شهر ديسمبر العام الماضي 2024 قامت بليك ليفلي برفع دعوى قضائية تتهم فيها جوستين بالدوني بطل ومخرج فيلمها "It Ends With Us" بالتحرش جنسيا بها أثناء تصوير الفيلم.

وردا على ذلك قام جوستين بالدوني برفع دعوى قضائية ضد بليك ليفلي يتهمها فيها بالتشهير به واختلاق إدعاءات كاذبة بالتحرش الجنسي، مطالبًا بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار.

كما رفع جوستين بالدوني دعوى قضائية أخرى ضد الممثل رايان رينولدز زوج بليك ليفلي، يتهمه فيها بالتنمر عليه خلال تصوير فيلم "Deadpool & Wolverine" واستغلال سلطته ونفوذه في هوليوود لتشويه سمعته ومسيرته الفنية.

ودعوى قضائية ضد صحيفة "The New York Times"، يتهم فيها إدارتها بالانحياز الأعمى إلى بليك ليفلي، ونشر أخبار كاذبة عنه دون نشر أدلة براءته، مطالبًا جوستين بالدوني بتعويض مالي قدره 250 مليون دولار بسبب الأضرار النفسية التي لحقت به.

يُذكر أنه لا تزال هذه القضايا قيد النظر في المحاكم، ومن المتوقع أن تشهد مزيدًا من التطورات في الفترة المقبلة، خاصة مع احتمال نشر رسائل ومحادثات بين الطرفين قد تؤثر على مجرى القضية.