اتهامات بالتحرش والتشهير.. تصاعد النزاع القانوني بين بليك ليفلي وجوستين بالدوني

في تطور جديد للأزمة القانونية بين الممثلة الأمريكية بليك ليفلي والممثل والمخرج جوستين بالدوني، قدمت ليفلي طلبًا قانونيًا إلى المحكمة العليا الأمريكية للحصول على جميع الرسائل النصية والمحادثات الهاتفية التي جرت بينها وبين بالدوني، مع نيتها نشرها لوسائل الإعلام.

اتهامات بالتحرش والإساءة للسمعة

تأتي هذه الخطوة بعد الدعوى القضائية التي رفعتها ليفلي في ديسمبر 2024، حيث اتهمت بالدوني بالتحرش الجنسي بها أثناء تصوير فيلمهما "It Ends With Us"، بالإضافة إلى الإساءة إلى سمعتها. وادعت ليفلي أن بالدوني قام بعدة تصرفات غير لائقة، بما في ذلك:

تقبيلها دون موافقتها أثناء التصوير.

عرض صور غير لائقة عليها خلال العمل.

التحدث عن حياتها الشخصية بطريقة غير مناسبة.

إضافة مشاهد جنسية إلى الفيلم دون اتفاق مسبق.

رد جوستين بالدوني ومحاميه

وفي بيان رسمي، أكد المحامي برايان فريدمان، محامي جوستين بالدوني، أن موكله ليس قلقًا من طلب ليفلي بالحصول على الرسائل النصية والمحادثات الهاتفية، مشيرًا إلى أن هذا الطلب جزء طبيعي من عملية التقاضي، لكنه اعتبر أن ما تطلبه ليفلي غير عادي.

وقال فريدمان في بيانه: "إن بليك ليفلي تطلب كل مكالمة ورسالة نصية وسجل بيانات، وحتى معلومات الموقع الجغرافي في الوقت الفعلي على مدار العامين والنصف الماضيين، بغض النظر عن المرسل أو المتلقي أو الموضوع.

هذا يُظهر أنها تبحث بشكل يائس عن أي أساس واقعي غير صحيح لدعم اتهاماتها الكاذبة لموكلي، لكنها لن تجد أي شيء يُدينه، لأنه بريء من كل هذه المزاعم."

دعاوى مضادة بمئات الملايين

لم يقف بالدوني مكتوف الأيدي، حيث رفع دعاوى قضائية مضادة، من بينها:

دعوى ضد بليك ليفلي يتهمها فيها بالتشهير به واختلاق ادعاءات كاذبة بالتحرش الجنسي، مطالبًا بتعويض مالي قدره 400 مليون دولار.

دعوى ضد الممثل رايان رينولدز، زوج بليك ليفلي، يتهمه فيها بالتنمر عليه خلال تصوير فيلم "Deadpool & Wolverine" واستغلال سلطته ونفوذه في هوليوود لتشويه سمعته ومسيرته الفنية.

دعوى ضد صحيفة "The New York Times"، يتهم فيها إدارتها بالانحياز الأعمى إلى ليفلي، ونشر أخبار كاذبة عنه دون نشر أدلة براءته، مطالبًا بتعويض مالي قدره 250 مليون دولار بسبب الأضرار النفسية التي لحقت به.

المعركة القانونية مستمرة

لا تزال هذه القضايا قيد النظر في المحاكم، ومن المتوقع أن تشهد مزيدًا من التطورات في الفترة المقبلة، خاصة مع احتمال نشر رسائل ومحادثات بين الطرفين قد تؤثر على مجرى القضية.