أندرو جارفيلد يشعر بالذنب بعد بلوغه سن الأربعين.. والسبب!

كشف الممثل الأمريكي أندرو جارفيلد عن شعوره بالإحباط والاكتئاب والذنب الشديد بعد بلوغه سن الأربعين دون تحقيق التوقعات المجتمعية المتعلقة بالزواج وإنجاب الأطفال.

وفي حديثه لمجلة GQ البريطانية، قال جارفيلد: "أشعر بإحراج شديد، لا أعرف سبب عدم زواجي أو إنجابي حتى الآن. أعتقد أن الأمر يتعلق أكثر بقبول مسار مختلف عن ذلك الذي كان متوقعًا مني منذ ولادتي".

وأضاف النجم البالغ من العمر 41 عامًا: "كنت أقول لنفسي، في سن الأربعين ستكون قد فعلت ذلك، وسيكون لديك طفل واحد على الأقل، ولكن الآن لم أحقق أيًّا من هذه الأمور، وهو ما يجعلني أشعر بالذنب الشديد".

وأوضح جارفيلد أنه بدأ في تجاوز هذا الشعور من خلال التفكير بطريقة إيجابية، قائلًا: "أحاول إقناع نفسي بأنني بحاجة إلى تنظيم حفل ممتع، وإذا نجحت في ذلك، فسيكون أمرًا رائعًا. والخبر السار هو أن جميع أصدقائي في المدرسة الثانوية يمرون بالتجربة نفسها، ونحتفل جميعًا معًا".

وتابع: "لطالما اعتقدت أنني سأكون أول من ينجب أطفالًا ويستقر، بينما الآن يعيش جميع أصدقائي في منزل واحد ولديهم طفلان. لذلك، كان التخلي عن الالتزام المجتمعي بالزواج والإنجاب بحلول الأربعين أمرًا صادمًا بالنسبة لي".

كما تطرق جارفيلد إلى وفاة والدته، لين، بسبب سرطان البنكرياس، معتبرًا أن ذلك زاد من شعوره بالذنب، حيث قال: "كان التفكير في أن والدتي لن تتمكن من مقابلة أبنائي أحد الأسباب التي جعلتني أشعر بالسوء حيال بلوغي الأربعين دون إنجاب. ربما لو كانت لا تزال على قيد الحياة، لكانت ستراهم وتلعب معهم، لكنني لم أستطع تحقيق ذلك".

واختتم حديثه بالتأكيد على أنه يحاول تجاوز هذا الشعور من خلال تقبل مسار حياته، قائلًا: "الحياة عبارة عن ممارسة دائمة للتخلي عن الأشياء، وعن فكرة كيف يجب أن تبدو الأمور أو كيف يجب أن أشعر بها. كان عليّ التخلي عن شعوري بالذنب بشأن عدم تحقيق معايير المجتمع فيما يتعلق بالزواج والإنجاب بحلول سن الأربعين".

آخر أعمال أندرو جارفيلد

على الصعيد الفني، كان آخر أعمال أندرو جارفيلد فيلم We Live in Time ومسلسل 1984 اللذان عُرضا في عام 2024 وحققا نجاحًا كبيرًا. كما يواصل جارفيلد حاليًا تصوير فيلمه الجديد The Magic Faraway Tree، المقرر طرحه في دور العرض عام 2026.