بعد 38 عامًا.. لماذا لا يزال "سكة سفر" حاضرًا في ذاكرة السينما؟

في مثل هذا اليوم من عام 1987، عرض فيلم "سكة سفر" في دور السينما المصرية، ليقدم للجمهور قصة درامية مميزة من إخراج وتأليف بشير الديك، وهو من بطولة النجم الراحل نور الشريف والفنانة نورا، إلى جانب كوكبة من النجوم مثل أحمد بدير، عبد المنعم إبراهيم، عايدة عبد العزيز، وعلي الشريف.
ويعتبر "سكة سفر" من الأفلام التي تناولت قضايا اجتماعية مهمة، مثل الطمع والخيانة والصراع على المال، مسلطًا الضوء على تأثير هذه القضايا على العلاقات الإنسانية في المجتمع الريفي.
كما يبرز الفيلم قدرات تمثيلية عالية من نجومه، خاصة نور الشريف الذي قدم أداء مميزًا يعكس تحولات شخصية زغلول.
وبعد مرور 38 عامًا على عرضه، يظل "سكة سفر" واحدًا من الأفلام التي تعكس جوانب هامة من المجتمع المصري.
قصة "سكة سفر"
وتدور أحداث الفيلم حول "زغلول" الذي يجسده نور الشريف، حينما يعود إلى قريته بعد غياب خمس سنوات قضاها في إحدى الدول العربية، حيث كوّن ثروة كبيرة.
ويعود زغلول بنية الزواج من ابنة عمه "نعيمة"، لكن طموحاته تتغير عندما يتعرض لمكائد "الشيخ توفيق العايق" الذي يخطط للاستيلاء على ثروته.
وتتوالى الأحداث في إطار درامي يكشف عن صراعات الطمع والخيانة في المجتمع الريفي.
أبرز النجوم المشاركين: نور الشريف في دور "زغلول"، الشاب العائد بثروة من الغربة، ونورا في دور "نعيمة"، ابنة عم زغلول التي تنتظره للزواج، وأحمد بدير في دور "شحات الجزمجي"، وعبد المنعم إبراهيم في دور "إبراهيم"، كمسري القطار، وعايدة عبد العزيز في دور "رتيبة"، الداية ووالدة زغلول، وعلي الشريف في دور "سلامة"، وحسن مصطفى في دور "الشيخ توفيق العايق".