فاتن عبد المعبود: تهجير الفلسطينيين سياسة إسرائيلية عبر التاريخ 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن محاولات إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني ليست جديدة، بل تمتد عبر عقود طويلة، في محاولات ممنهجة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، وأوضحت أن ما نشهده اليوم ليس إلا استكمالًا لسياسات قديمة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين.

وأشارت عبد المعبود خلال برنامجها "صالة التحرير" المذاع عبر  قناة صدى البلد، إلى أن محاولات التهجير القسري بدأت منذ نكبة 1948، واستمر خلال نكسة 1967، حيث واجه الفلسطينيون موجات جديدة من التهجير والاستيطان القسري، وأضافت أن الاحتلال يستخدم أساليب متنوعة، من القصف العنيف إلى هدم المنازل والاستيطان، لدفع الفلسطينيين إلى الرحيل.


لمشاهدة الفيديو أضغط هنا

 

وأكدت أن المجتمع الدولي، رغم الإدانات المتكررة، لم يتمكن من وقف هذه السياسات، وهو ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية، ولفتت إلى أن بعض القوى الكبرى تغض الطرف عن هذه الجرائم، مما يمنح إسرائيل غطاءً سياسيًا للاستمرار في ممارساتها.

وفي ختام حديثها، شددت عبد المعبود على أهمية دعم الفلسطينيين في مواجهة هذه المخططات، مؤكدة أن القضية الفلسطينية ستظل حية في قلوب الشعوب العربية، وأن المقاومة بكافة أشكالها ستظل مستمرة للحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

تم نسخ الرابط