من بينهم طارق الشناوي وماجدة خير الله.. المسلماني في مواجهة النقاد ونشطاء السوشيال ميديا

أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن تحديثات جديدة تشمل تغيير اسم قناة “النيل سينما” إلى “موليوود سينما”، ودمج قناة “النيل كوميدي” مع “النيل دراما” لتصبح “موليوود دراما”. كما تم دمج قناة “الأسرة والطفل” في “النيل لايف”، مع التأكيد على الحفاظ على حقوق العاملين في هذه القنوات.
المسلماني أوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاعتراف بتاريخ مصر الفني العريق، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بثًا تلفزيونيًا منذ 65 عامًا، وصناعة سينما تمتد لأكثر من 90 عامًا. وأضاف أن هذه التحديثات تهدف إلى تعزيز القوة الناعمة لمصر وتقديم محتوى يليق بتاريخها الفني.
هذه الخطوة أثارت موجة من الجدل والانتقادات بين النقاد والجمهور. الناقدة الفنية ماجدة خير الله علّقت قائلة: “مش نعقل ونشوف إحنا رايحين فين؟”
و انتقد الناقد الفني طارق الشناوي القرار بشدة، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في المصداقية وليس في تغيير الأسماء. واستشهد بقصة بائع الطرشي في رواية “أم رتيبة” ليوسف السباعي، الذي غيّر اسمه متجاهلًا المشكلة الحقيقية.
“تغيير اسم قنوات النيل يثير الجدل… ماجدة خير الله تعبر عن رفضها لقرار المسلماني”
و عبرت الكاتبة الصحفية ديانا الضبع عن رأيها:
“نحن شعب يعتز بتاريخه وفنه، والسينما المصرية هي الأولى في الوطن العربي وأفريقيا والشرق الأوسط بأكمله. لا نحتاج إلى التشبه باسم أمريكي مقتبس من بيئة تختلف عنا تمامًا، خاصة في هذا التوقيت الذي تتجه فيه السياسة الأمريكية بكل كبر ورعونة ضد الإرادة المصرية شعبًا وقيادة.”
وأضافت:
“لا نحتاج أن نقتبس اسمهم، نحتاج فقط أن نعيد لصناعتنا أدواتها في سوق حر ومناخ حر. أعطونا هذا وشاهدوا ماذا سيفعل المصريون. أرجوكم، لا تغيروا اسم قنوات ‘النيل’.”
ما رأيكم في هذه التغييرات؟ هل تعتقدون أن “موليوود” يعكس الهوية المصرية بشكل أفضل، أم أن “النيل” كان يجب أن يبقى؟ شاركونا آرائكم في التعليقات!