أزهري: رحلة الإسراء والمعراج حقيقة ثابتة لا جدال فيها

أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن رحلة الإسراء والمعراج حقيقة ثابتة، لا يمكن التشكيك فيها إلا من قبل الخارجين عن دائرة الإيمان بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن إنكارها يُعد إنكارًا لنص قرآني صريح ورد في سورة الإسراء، حيث قال الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله."
وأوضح الشيخ إبراهيم رضا عبر برنامج “صالة التحرير”، المذاع عبر قناة صدى البلد، أن أسباب إنكار البعض لها تعود إلى كونها من الأمور غير المألوفة للعقل البشري، مشددًا على أن المعجزات ليست من الأمور التي تخضع للعقل البشري، بل هي خارقة للعادة.
وأضاف أن تعريف المعجزة شرعًا هو: "أمر خارق للعادة، غير مألوف، يظهره الله على يد مدعي النبوة تأييدًا له في دعواه".
وأشار الشيخ إلى أن الإيمان برحلة الإسراء والمعراج جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، حيث تحمل هذه الرحلة رموزًا ومعاني عظيمة تؤكد مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ودوره كرسول خاتم ومؤيد من الله سبحانه وتعالى.