عمرو أديب: انتخابات 2010 آخر مسمار انضرب في نعش نظام مبارك!

تحدث الإعلامي عمرو أديب عن أهمية انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها هذا العام، مشددًا على ضرورة أن تكون هذه الانتخابات فرصة حقيقية لبناء أمل جديد لدى المواطنين.
وأكد أن المواطن بحاجة إلى الشعور بأن مجلس النواب يمثل صوته ويدافع عن حقوقه، مشيرًا إلى أن وجود مجلس قوي يعكس إرادة الشعب هو أحد أسباب تعزيز الثقة بين المواطن والدولة.
وقال عمرو أديب عبر برنامج"الحكاية"المذاع عبر قناة mbc مصر: “أنا مش بتكلم عن مجلس معارضة، لكن على مجلس يجعل الناس تحس أن من اختارته قد جاء للدفاع عنهم وخدمتهم.. لازم يكون عندنا أمل إننا نشوف مجلس نواب جيد، لأن دا هو الأمل اللي يدفعنا إلى الأمام ويخلينا نشعر بإن البلد بتتحرك في الطريق الصح”.
وأضاف أن فتح المجال لإجراء انتخابات شفافة وحقيقية هو أمر ضروري لضمان مصداقية العملية السياسية وتعزيز الأمل لدى الشعب.
وأشار إلى التجربة المريرة لانتخابات 2010 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلًا: "آخر مسمار انضرب في نعش نظام الرئيس مبارك كان انتخابات 2010، لما اتقفلت الانتخابات على أسماء محددة، وفقد الناس وقتها أي أمل في التعبير عن رأيهم."
وأختتم عمرو أديب أن الأمل لا يزال موجودًا بين المواطنين، مضيفًا: "الناس لسا عندها أمل، والناس شارية البلد. المهم إننا نوصل رسالة واضحة إن الانتخابات دي مفتوحة لكل من يريد أن يعبر عن رأيه، وإن مجلس النواب القادم يكون حقيقيًا يمثل الناس ويعمل لصالحهم."