شقيق الشهيد عمر القاضي: والدتي كانت صبورة وثابتة رغم ألم الفراق

قال كمال القاضي، شقيق الشهيد النقيب عمر القاضي، إن والدته أظهرت صبرًا وثباتًا كبيرين منذ لحظة استشهاد عمر، على الرغم من الحزن الشديد الذي يرافق أي أم تفقد ابنها، خاصة بالطريقة البطولية التي استشهد بها.
وأكد كمال القاضي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "آخر النهار " المذاع عبر قناة "النهار": "لحظة سماعنا صوت استشهاد عمر وزملائه كانت من أصعب اللحظات التي مررنا بها، لحظة لا يتحملها بشر، لكن والدتي كانت قوية وصابرة، واحتسبته شهيدًا عند الله".
وأشار إلى أن الشهيد عمر القاضي كان قريبًا من الله بشكل كبير، وكان دائمًا يسعى للقيام بالأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين.
وأضاف: "كان نفسه في الاستشهاد، وكان يرى أن الشهادة أفضل طريقة للقاء ربه. كان يعتبر أن تقديم حياته هدية لمصر ولنا كعائلة هو أعظم شيء يمكن أن يفعله".
واختتم كمال حديثه قائلاً: "استشهاد عمر كان تضحية عظيمة لمصر كلها، وترك لنا إرثًا من الفخر والاعتزاز. نحمد الله على هذا الشرف، ونسأل الله أن يتقبله مع الشهداء والصالحين".