تفاصيل تعرض حياة دوا ليبا للخطر والقتل

تعرضت حياة المطربة العالمية الشهيرة دوا ليبا للخطر والقتل بعد أن اقتحم معجبينها وجماهيرها غرفتها في فندق ريتز كارلتون في مدينة Santiago بولاية كاليفورنيا الأمريكية وذلك بعد اختراق أمني فظيع لم ينتبه له حارسين الأمن والمسؤولين في الفندق.
وبحسب موقع Daily Mail مرت المطربة دوا ليبا بتجربة مخيفة عندما تمكنت مجموعة من المعجبين من التسلل إلى غرفتها في الفندق وتعرضت حياتها للخطر والقتل ولكنها لم تُصاب بأذى لكنها تركت في حالة من الاضطراب الشديد والأضرار النفسية بسبب الحادث.

وبحسب موقع Mirror.co.uk، دخل المعجبون غرفة دوا ليبا الخاصة وكانوا ينتظرون بالقرب من باب غرفة نومها لالتقاط الصور ألا أن تدافعهم كاد أن يُعرض حياتها للخطر.
وأفاد مصدر لصحيفة The Sun أن الوضع أصبح فوضويًا عندما علم المعجبون بمكان دوا ليبا وكانوا يائسين لمقابلتها، مما دفعهم إلى خرق الأمن وفي أعقاب هذا الحادث، ورد أن دوا قررت عدم التقاط الصور أثناء وجودها في الفندق.
الجدير بالذكر أنها هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها المطربة دوا ليبا مثل هذا الحادث المزعج فقبل أقل من عام، أثناء الاستعدادات لأدائها في مهرجان جلاستونبري الغنائي تسبب خرق أمني آخر في إرباك دوا.
في ذلك الوقت، تمكن أحد المعجبين من التسلل إلى استوديو التدريب الخاص بها في برمنجهام وتصويرها وفريقها من الراقصين لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينما ظلت دوا ليبا سالمة جسديًا في كلتا الحالتين، أثارت هذه الأحداث مخاوف جدية بشأن سلامتها وتعرض حياتها للخطر ويقال إن إعادة تقييم تدابيرها الأمنية جارية لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وعلى الرغم من التحديات، تواصل دوا ليبا التركيز على موسيقاها والتزاماتها المهنية في الحفلات لكن هذه التجارب بمثابة تذكير صارخ بأهمية الخصوصية والسلامة للشخصيات العامة.
يُذكر أنه على الصعيد الفني لـ دوا ليبا كان أحدث أعمالها الفنية أغنية These Walls Feat Pierre De Maere وفيلم Argylle مع هنري كافيل، الذين تم عرضهم في العام الماضي ونجحوا نجاحاً مُذهلاً.