عمرو أديب: مواطنو غزة هم الأكثر تضرّرًا من الصراعات السياسية

تحدث الإعلامي عمرو أديب عن الوضع الفلسطيني الحالي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم في عملية التعمير دون خطوة للوراء، كما أكد أن الوضع المعقد في غزة يتطلب فهمًا عميقًا لانتشار الجماعات المسلحة مثل "الحمساويين"، والتهديدات التي تطلقها الشخصيات البارزة مثل أبو عبيدة.
أشار أديب خلال برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر MBC مصر، إلى أن الوضع في غزة لا يقتصر على الصراع السياسي بين حركتي فتح وحماس، بل يتعدى ذلك إلى حياة المواطن الفلسطيني الذي يعاني من الحطام والدمار في كل زاوية.
ولفت إلى أن الفلسطينيين في غزة يواجهون واقعًا مريرًا ليس فيه مجالًا للاختلافات السياسية، بل يشتركون جميعًا في المعاناة والدمار.
وأضاف أديب أن الوضع أصبح يشبه حلقة مفرغة من الدمار والعنف، لا يهم فيها هل ينتمي المواطن الفلسطيني إلى فتح أو حماس، طالما أن الكارثة مستمرة وتزداد بشكل متسارع، وأكد أن الحل يتطلب أولًا تهدئة سياسية حقيقية بعيدًا عن الانقسامات الداخلية.
في ختام حديثه، شدد أديب على أن قضية فلسطين ليست قضية فصائل وحسب، بل هي قضية إنسانية بامتياز، وأن المواطن الفلسطيني هو الأكثر تضررًا من كل هذه الصراعات السياسية، وأن التغيير الحقيقي لن يأتي إلا عندما يتمكن الجميع من التفكير في مصلحة الشعب الفلسطيني أولًا.