الشيخ محمد أبو بكر: زواج الرجل من أخت طليقته جائز شرعًا.. ولكن!
ردًا على سؤال أحد المشاهدين حول إمكانية زواج الرجل من أخت طليقته بعد الانفصال عنها، أوضح الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أن هذا الأمر جائز شرعًا ولكن يحمل في طياته كثيرًا من الحرج الاجتماعي.
وقال الشيخ مازحًا: "الموديل واحد"، في إشارة إلى أن كلا الزوجتين كانتا في بيت واحد، مؤكدًا أن الاختلاف بينهما فقط يكمن في الشكل.
وأكد الشيخ أبو بكر من خلال برنامج "إني قريب" المذاع عبر قناة النهار، أنه على الرغم من أن الزواج من أخت الطليقة جائز من الناحية الشرعية، إلا أن ذلك قد يسبب تمزقًا في العلاقات الأسرية وقطيعة الأرحام، ويؤدي إلى تدمير الروابط بين الأخوات، خاصة في المستقبل.
وأضاف أنه من الممكن أن يحدث قطيعة بين الأخوات، وهو ما يتناقض مع مفهوم المودة والرحمة التي ينبغي أن تسود بين أفراد الأسرة.
وأشار الشيخ إلى أن مثل هذا الزواج يمكن أن يخلق حالة من التوتر الاجتماعي، حيث سيكون لدى الجميع مشاعر مختلطة.
وأوضح أن هذا النوع من الزواج قد يسبب تصدعًا في العلاقات داخل الأسرة والمجتمع، ويؤدي إلى مشاكل قد تكون صعبة في المستقبل، خاصة على مستوى العلاقات بين أفراد العائلة.
ورغم أن هذا النوع من الزواج لا يعد محرمًا في الإسلام، إلا أن الشيخ محمد أبو بكر أوضح أنه لا يفضل هذا الخيار، موضحًا أنه "فساد اجتماعي" على الرغم من كونه جائزًا شرعًا.
واختتم: "لا أميل أن تنكح المرأة على أختها، لأنه يسبب فسادًا اجتماعيًا حتى وإن كان جائزًا".