في ذكرى رحيل فاتن حمامة.. قصّة الزوج المظلوم في حياتها بسبب عمر الشريف!

تحل اليوم ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، التي تظل واحدة من أبرز الأيقونات في تاريخ السينما العربية، إذ قدمت أعمالاً خالدة للأجيال المتعاقبة، وظلت تجذب قلوب محبيها حتى بعد رحيلها، حيث تعد رمزاً من رموز الفن الراقي الذي لا ينتهي.
وفي ذكرى رحيلها، نسلط الضوء على ثلاث زيجات في حياتها، وكل واحدة منهم تحمل قصة فريدة في مسيرتها.
فاتن حمامة وعز الدين ذو الفقار
تزوجت فاتن حمامة من المخرج عز الدين ذو الفقار بعد قصة حب نشأت خلال تصوير ثان عمل سينمائي جمعهما في فيلم "خلود"، وهو الفيلم الوحيد الذي شارك فيه عز الدين ذو الفقار في التمثيل إلى جانب إخراجه.
وبعد عامين من لقائهما الأول في فيلم "أبو زيد الهلالي" عام 1946، عاش الثنائي معاً لمدة 6 سنوات أنجبا خلالها ابنتهما نادية، كما تعاون الثنائي في مجموعة من الأفلام المهمة مثل "موعد مع الحياة" و"موعد مع السعادة".
فاتن حمامة وعمر الشريف
تعتبر علاقة فاتن حمامة بعمر الشريف واحدة من أكثر الزيجات شهرة في تاريخ السينما العربية، شكلا معاً ثنائية فنية لا تُنسى، حيث تألقا في مجموعة من الأفلام التي حققت نجاحاً كبيراً.
ورغم انفصالهما في 1974 بعد زواج دام 19 عاماً، ظل الجمهور يربط بينهما لعقود طويلة، وانتهت العلاقة بعد أن قرر عمر الشريف التركيز على مسيرته العالمية في هوليوود، وهو ما دفع فاتن حمامة إلى طلب الانفصال، ومع ذلك، لم تتوقف مشاعر الجمهور تجاه تلك العلاقة التي بقيت حية في الذكريات.
فاتن حمامة ومحمد عبد الوهاب
رغم أن زواج فاتن حمامة من الطبيب محمد عبد الوهاب في عام 1975 استمر حتى وفاتها في 2015، إلا أن هذا الزواج ظل بعيداً عن الأضواء مقارنة بقصة حبها الشهيرة مع عمر الشريف استمر زواجهما 40 عاماً،
وظل حب الجمهور الكبير لقصتها مع عمر الشريف حاضراً، ما جعل عبدالوهاب يعتبر الزوج المظلوم إعلامياً، رغم ذلك، كانت فاتن حمامة قد اختارت أن تكون حياتها ملكاً لها ولعبد الوهاب فقط.
بعيداً عن الأضواء، تبقى فاتن حمامة في ذاكرة جمهورها، ليس فقط بأعمالها الفنية الخالدة، بل أيضاً بحكايات الحب التي ربطت اسمها بأبرز الرجال في حياتها.