التفاصيل الكاملة لأول قضية رفعها جاستن بالدوني بعد اتهامه بالتحرش جنسياً بـ بليك ليفلي

جاستن بالدوني و بليك
جاستن بالدوني و بليك ليفلي

في الأيام الماضية رفعت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي دعوى قضائية ضد بطل ومخرج فيلمها جاستن بالدوني تتهمه فيها بالتحرش جنسياً بها أثناء تصويرهم فيلم It Ends With Us حيثُ ذكرت ليفلي أن بالدوني أختلق مشاهد جنسية وتقبيل في الفيلم كونه مخرجه بدون أي مبررات.

بالإضافة إلى إقتحام جاستن بالدوني مقطورة بليك ليفلي في موقع التصوير وهي عارية الجسد ومناقشته معها إدمانه الأفلام الإباحية ومع ممثلين الفيلم، وأن بالدوني حاول تشويه سمعة ليفلي أمام الجماهير.

لذلك رداً على الدعوى القضائية بالتحرش الجنسي التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني توعد لها برفع عدة دعاوي قضائية يُثبت فيها براءته من هذه التهم وأن ليفلي هي من حاولت تدميره وتشويه سمعته والتشهير به أمام الجماهير.

<strong>جاستن بالدوني و بليك ليفلي</strong>
جاستن بالدوني و بليك ليفلي

تفاصيل أول قضية رفعها جاستن بالدوني بعد إتهامه بالتحرش جنسياً بـ بليك ليفلي:

بحسب موقع Variety قام الممثل وصانع الأفلام الأمريكي جاستن بالدوني برفع أول دعوى قضائية عاجلة ضد موقع وصحيفة The New York Times مُطالباً بتعويض مالي قيمته 250 مليون دولاراً أمريكياً.

حيثُ أتهم جاستن بالدوني موقع وصحيفة The New York Times بالتشهير به وتشويه سمعته أمام الجماهير بنشر معلومات كاذبة وفيها مبالغة وسوء فهم وإنحيازهم الأعمى لـ بليك ليفلي في دعواها القضائية ضده بالتحرش الجنسي.

أخطاء موقع وصحيفة The New York Times ونشرهم معلومات كاذبة ومبالغة ضد جاستن بالدوني:

1- في الدعوى القضائية التي رفعها جاستن بالدوني ضد موقع وصحيفة The New York Times سلط الضوء على أن الصحيفة سربت رسالة نصية بين بالدوني وبليك ليفلي بطريقة متلاعبة للجماهير.

أثناء تصوير فيلم It Ends With Us قال جاستن بالدوني لـ بليك ليفلي أنها يجب أن تقرأ النسخة المحدثة من سيناريو الفيلم لترد عليه ليفلي أنها في مقطورتها وبـ إمكانه القدوم مع طاقم العمل من الممثلين لمناقشة الفيلم، وعلى الرغم من ذلك قال موقع وصحيفة The New York Times أن بالدوني إقتحم مقطورتها عدة مرات وهي عارية.

2- كتب كلاً من الصحفيين ميجان توهي و مايك ماكنتاير و جولي تيت في موقع وصحيفة The New York Times مقالة مكونة من 4000 كلمة بمعلومات كاذبة ومضللة برفع بليك ليفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني والتي هزت هوليوود وأدت إلى إسقاط وكالة المواهب WME لـ بالدوني كعميل بعد ساعات من النشر بالإضافة لخسارته جائزة التضامن مع المرأة.

3- قام المراسلين والصحفيين في موقع وصحيفة The New York Times بتجاهل الرسائل النصية التي تُثبت أن بليك ليفلي كانت تشن حرب علاقات عامة وتشوه سمعة جاستن بالدوني بشكل استباقي.

كما تجاهلت موقع وصحيفة The New York Times عمدًا نشر بعض المعلومات الصحيحة مثل أن ليزلي سلون وكيلة الدعاية لـ بليك ليفلي من شركة Vision PR التي كانت مدعومة ذات يوم من المعتدي الجنسي المنتج هارفي وينشتاين.

حيثُ زرعت ليزلي سلون قصصًا كاذبة تنتقد فيها جاستن بالدوني تتهمه فيها أنه كان مفترسًا جنسيًا قبل إصدار فيلم  It Ends With Us.

كما تنص الشكوى على أن شركة ناثان أبلغت بأن ليزلي سلون وكيلة الدعاية لـ بليك ليفلي زرعت قصة غير مواتية وكاذبة وتشهيرية حول ديانة بالدوني البهائية في موقع Page Six كما زرعت قصة كاذبة تزعم وجود شكاوى متعددة من إدارة الموارد البشرية ضده أثناء التصوير وهو الأمر الخاطئ تماماً.

قال برايان فريدمان محامي جاستن بالدوني لموقع Variety: موقع وصحيفة The New York Times انحنيت أمام رغبات وأهواء اثنين من النخبة القوية في هوليوود مثل الماكرة بليك ليفلي متجاهلة الممارسات والأخلاقيات الصحفية التي كانت تليق بالنشر الموقر من خلال استخدام نصوص مزورة ومُعدلة وحذف عمدًا نصوصًا تعارض رواية العلاقات العامة التي اختارتها.

وأضاف المحامي برايان فريدمان: لقد اعتمدت مقالات موقع وصحيفة The New York Times بشكل شبه كامل على رواية بليك ليفلي غير المؤكدة والتي تخدم مصالحها الشخصية، حيث نقلتها حرفيًا تقريبًا بينما تجاهلت وفرة من الأدلة التي تناقض ادعاءاتها وكشفت عن دوافعها الحقيقية وأن موكلي جاستن بالدوني بريء، لذلك نحن في إنتظار حكم القضاء العادل.

تم نسخ الرابط