إلغاء جوائز ودعوات قضائية.. الأزمات تُلاحق جاستن بالدوني بعد اتهامه بالتحرش

في الأيام الماضية، رفعت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي دعوى قضائية كبيرة ضد جاستن بالدوني بطل ومخرج فيلمها الشهير It Ends With Us الذي عُرض في شهر أغسطس الماضي ونجح نجاحاً ساحقاً.

قالت بليك ليفلي زوجة رايان رينولدز في الدعوى القضائية أن جاستن بالدوني قام بالتحرش جنسياً بها أثناء تصوير فيلمهم  It Ends With Us وذلك من خلال اختلاق مشاهد جنسية ومشاهد تقبيل غير مُبررة تم وضعها بالسيناريو رغماً عن إرادتها، بالإضافة إلى اقتحامه مقطورتها وهي عارية وإدمانه الأفلام الإباحية ومناقشة ذلك أمامها وأمام الآخرين في موقع التصوير.

 وبسبب اتهام بليك ليفلي جاستن بالدوني بتحرشه بها جنسياً، تم إلغاء جائزة التضامن مع المرأة التي تم منحها مؤخرًا له بعد أن رفعت بليك دعوى قضائية ضده تتضمن مزاعم بالتحرش الجنسي وحملة تشويه سمعة ضدها.

كان جاستن بالدوني قد حصل على جائزة Voices of Solidarity Award في وقت سابق من هذا الشهر من قبل Vital Voices وهي منظمة عالمية غير ربحية تركز على تمكين المرأة وهي تحتفل بالرجال المتميزين الذين أظهروا الشجاعة والرحمة في الدفاع عن النساء والفتيات.

أكدت المنظمة أمس أنها ألغت الجائزة بسبب سلوك جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي بـ بليك ليفلي في موقع تصوير It Ends With Us والذي قالت إنه يتعارض مع قيمها.

قدم جاستن بالدوني بودكاست Man Enough على مدار السنوات الثلاث الماضية، والذي يستكشف ما يعنيه أن تكون رجلاً اليوم وكيف أثرت الأدوار الجنسانية الجامدة على جميع الناس.

وقد شارك في استضافة جاستن بالدوني الكاتبة والصحفية ليز بلانك وجيمي هيث، الرئيس التنفيذي لشركة Wayfarer Studios التابعة لبالدوني وقد ترك بلانك البودكاست منذ ذلك الحين في أعقاب هذه الادعاءات.

دعوى قضائية أخرى 

بالإضافة إلى ذلك، رفعت ستيف جونز مديرة الدعاية السابقة لجاستن بالدوني دعوى قضائية ضده وشركته Wayfarer Studios وفريق الدعاية الحالي بسبب خرق العقد وحملة التشهير المزعومة التي بدأها ضد بليك ليفلي في بطولة فيلم It Ends With Us.

اتهمت ستيف جونز مالكة شركة العلاقات العامة Jonesworks جاستن بالدوني بخرق العقد الذي كان يدفع لها مقابله 25000 دولار شهريًا، حيثُ لم يمثل بالدوني الشركة منذ أغسطس، وتركها بعد بضعة أشهر على الرغم من إمضائها معه عقد مدته عام بعد أن غادرت مديرة الدعاية عملها في Jonesworks لبدء شركتها الخاصة للعلاقات العامة، مما تسبب في خسارتها.

كما رفعت ستيف جونز دعوى قضائية ضد جينيفر آبل ووكيلة العلاقات العامة ميليسا ناثان، وهي خبيرة في العلاقات العامة أثناء الأزمات والتي وظفها جاستن بالدوني بعد أن رفعت عليه ليفلي دعوى قضائية، حيثُ يعمل ناثان في The Agency Group المملوكة لشركة Scooter Braun's HYBE America.

وفي الدعوى تزعم ستيف جونز أن آبل وناثان تآمرا سراً لشهور لمهاجمة ستيف جونز وجونز ووركس علناً وبشكل خاص، لخرق عقود متعددة والتحريض على خرق العقود، وسرقة العملاء وآفاق الأعمال.

وتقول الدعوى القضائية: وراء ظهر ستيف جونز قاموا بالتنسيق سراً مع جاستن بالدوني وWayfarer لتنفيذ حملة تشويه إعلامية عدوانية ضد بليك ليفلي في إشارة إلى الحملة المزعومة ضد ليفلي التي ذكرتها الممثلة في شكواها القانونية الأخيرة.

كما استخدموا الأزمة كفرصة لعمل خطة مُدبرة بين جونز و بالدوني، وإلقاء اللوم علناً على جونز في حملة التشهير هذه عندما لم يكن لدى جونز أي علم أو مشاركة فيها.

وعلى الفور أدلت محامية ستيف جونز كريستين تاهلر ببيان إلى موقع E! News يردد فيه بيان الدعوى وقالت تاهلر للموقع: لأشهر قامت هذه المجموعة بتشويه سمعة ستيفاني جونز وشركتها لتحقيق مكاسب مالية، وتصفية حسابات شخصية، ومؤخراً لصرف الانتباه عن تشويه سمعة بليك ليفلي بشكل مخزٍ.

وأضافت المحامية كريستين تاهلر: هذه الدعوى خطوة ضرورية لوقف سوء سلوك المدعى عليهم المستمر ولاستعادة ستيف السمعة التي عملت عقوداً من أجل تأسيسها والتي شوهها المدعى عليهم لأغراضهم الشائنة.

واختتمت المحامية كريستين تاهلر حديثها قائلة: حملة التشهير المزعومة التي شنها جاستن بالدوني كان هدفها دفن بليك ليفلي على ما يبدو كل من تايلور سويفت كونهم أكثر النساء المؤثرات في هوليوود.