مفاجأة.. تقديم جزء جديد من فيلم The Mummy

عُرض بالسينمات لأول مرة في عام 1999 الفيلم العالمي الشهير The Mummy وكان من بطولة الفنان برندان فريزر وإخراج ستيفن سومرز، ونجح الفيلم نجاحاً ساحقاً عند عرضه حتى وصلت إيراداته عالمياً إلى 417.4 مليون دولاراً أمريكياً متفوقاً على ميزانية إنتاجه التي بلغت 80 مليون دولاراً فقط.

واستغلالاً لنجاح فيلم  The Mummy عام 1999 بطولة بريندان فريزر قامت الشركة المنتجة بتقديم عدة أجزاء أخرى من الفيلم على مدار أعوام، حيثُ قدم فريزر فيلم The Mummy Returns عام 2001 ثم The Mummy: Tomb of the Dragon Emperor عام 2008 وجميعهم نجحوا نجاحاً ساحقاً مثل الجزء الأول.

وفجأة قدم الممثل الأمريكي توم كروز فيلم The Mummy في عام 2017 وهي نسخة جديدة مُعاد إحيائها من سلسلة أفلام The Mummy الكلاسيكية التي قدمها الممثل برندان فريزر في أواخر التسعينات وأوائل الألفينات من القرن الماضي.

ونجحت النسخة الجديدة فيلم The Mummy عام 2017 لـ  توم كروز مُحققة 410 مليون دولاراً أمريكياً في شباك التذاكر العالمي بالسينمات متفوقة على ميزانية إنتاج الفيلم التي بلغت 195 مليون دولاراً فقط.

وبحسب موقع NME وموقع The Hollywood Reporter قرر المخرج الأيرلندي العالمي لي كرونين سيقوم بـ إخراج جزء جديد فيلم بعنوان The Mummy من سلسلة أفلام The Mummy التي قدمها الممثل برندان فريزر وأخرجها ستيفن سومرز، ومن المقرر عرض الجزء الجديد في 17 أبريل عام 2026.

قال المخرج الأيرلندي العالمي لموقع The Hollywood Reporter: سيكون الجزء الجديد فيلم The Mummy الذي سأخرجه مختلفًا عن أي قصة أي فيلم مومياء شاهدته من قبل وفي نفس الوقت مستوحى من فكرة السلسلة، ولكن أنا أحفر عميقًا في الأرض لأرفع شيئًا قديمًا جدًا ومخيفًا جدًا وسترون الإختلاف أنتظروا الفيلم في 17 أبريل عام 2026.

الجدير بالذكر أنه لم يتم الإعلان عن أية تفاصيل خاصة بأسماء فريق العمل من الممثلين المشاركين في الفيلم الجديد The Mummy ولكن سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل قريباً بعد إنتهاء مخرج الفيلم لي كورنين من ترشيحات الأسماء.

يُذكر أن الفيلم الجديد The Mummy الذي سيخرجه لي كورنين وسيعرضه في عام 2026 هو فيلم بعنوان "المومياء" وبالتحدث عن المومياء نذكر الحضارة المصرية القديمة وتحنيط الجثث في العصر الفرعوني في مصر، وهو الجانب الذي أبرزه الفيلم الكلاسيكي The Mummy للممثل برندان فريزر والمخرج ستيفن سومرز.

حيثُ كانت أحداث الفيلم الكلاسيكي  The Mummy تدور في إطار من الحركة والفانتازيا والمغامرات حول موقع حفريات أثرية في مدينة هامونابترا القديمة، يوقظ جندي أمريكي يخدم في الفيلق الأجنبي الفرنسي عن طريق الخطأ مومياء تبدأ في إحداث الفوضى أثناء بحثه عن تناسخ حبه المفقود منذ فترة طويلة، ثم تتوالى الأحداث.

وكانت أحداث الأجزاء التالية من الفيلم الكلاسيكي The Mummy تدور في نفس السياق، لذلك ربما سيتناول الجزء الجديد الذي سيخرجه لي كورنين نفس أحداث السلسة القديمة ولكن بأسلوب مختلف أكثر رعباً وغثارة وتشويقاً مثلما قال.