تعرف على حقيقة خيانة باراك أوباما لـ جورج كلوني
يشعر الممثل العالمي جورج كلوني بالغدر والخيانة من قبل الرئيس الأمريكي السابق أوباما لعدم دعم الأخير له واختفائه تماماً بعد انتقاد كلوني علنًا لـ جو بايدن عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
حيثُ أجرى جورج كلوني حواراً وكتب مقالاً في وسائل الإعلام يُسلط الضوء على صحة الرئيس جو بايدن وقدراته المعرفية بعد انتشار أقاويل تُفيد يأنه مُصاباً بالخرف قبل أن ينهي بايدن حملته الانتخابية ويدعم نائبة الرئيس كامالا هاريس.
بعد فوز دونالد ترامب بنسبة كبيرة من الأصوات الإنتخابية، أشارت مصادر مُقربة من جورج كلوني أنه يشعر بتخلي الرئيس السابق باراك أوباما عنه وهو الذي شجع كلوني وحرضه على التحدث علنًا ضد جو بايدن وانتقاده لعدم رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب موقع Hindustan Times قال مصدر مُقرب لموقع National Enquirer: إن جورج كلوني غاضب جداً من باراك أوباما لاختفائه بعد كارثة الانتخابات الرئاسية وفوز ترامب وتركه يدفع ثمن ذلك مع أصدقائه في هوليوود الذين دعموا جميعهم كامالا هاريس.
وتابع: كانت علاقة باراك أوباما وجورج كلوني قوية لسنوات وأصبح جورج نائب باراك في قيادة حملة الضغط على جو بايدن للتنحي عن منصب الرئاسة، وكان باراك يعلم أنه سيبدو خائنًا إذا دعا إلى تنحي بايدن لذلك دعى أوباما كلوني لهذا الفعل بـ الضغط على بايدن.
وأشار المصدر إلى أن جورج كلوني يشعر بالغدر والخيانة ويتعهد بأنه لن يكون صبي الماء السياسي لأي شخص فيما بعد (مُنحاز سياسياً لمرشح بعينه) حيثُ يشعر جورج أنه صعد إلى القمة وتلقى رصاصة من أجل الفريق، بعد أن تم إعلان دونالد ترامب فوزه في الانتخابات.
يذكر أنه في وقت سابق، سلط جورج كلوني الضوء على الأداء الضعيف لـ جو بايدن خلال المناظرة الرئاسية ضد دونالد ترامب في يونيو الماضي 2024، كما زعم أنه لن يكون من الممكن للرئيس الفوز في منافسة وجهاً لوجه على البيت الأبيض مع ترامب.
وكتب كلوني وقتها: من المحزن أن أقول ذلك لكن جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في حفل جمع التبرعات لم يكن بايدن الذي رأيته عام 2010 ولم يكن حتى بايدن الذي تعاملت معه في عام 2020 أو كان نفس الرجل الذي شهدناه جميعًا في المناظرة لن نفوز أبداً مع هذا الرئيس.
يُذكر أن أحدث أعمال جورج كلوني كانت فيلم Wolfs وهو من بطولته مع الممثل براد بيت الذي عٌرض في شهر سبتمبر الماضي 2024 ونجح نجاحاً مقبولاً.