بمذكرات آل باتشينو.. نهاية مختلفة لسلسلة The God Father غير التي عُرضت

بدأ عرض فيلم The God Father بالسينمات في عام 1972 وهو الفيلم الذي كان من بطولة الفنانين آل باتشينو و مارلون براندو ومن إخراج فرانسيس فورد كوبولا،  ونجح الفيلم نجاحاً ساحقاً حتى أُصدر منه الجزء الثاني 2 The God Father بنفس الأبطال والمخرج في عام 1974 الذي نجح أيضاً.

ليكون الجزء الثالث فيلم 3 The God Father هو ختام ونهاية سلسلة أفلام The God Father الذي عُرض في عام 1990 بنفس الأبطال والمخرج أيضاً، وكان الجزء الثالث ينتهي بقتل ابنة مايكل كورليوني (آل باتشينو) وهي ماري (صوفيا كوبولا) في محاولة اغتيال لحياته ثم ينتهي الفيلم بعد سنوات بوفاة مايكل بسبب الشيخوخة وليس الإغتيال.

لذلك في كتاب مذكرات الممثل العالمي آل باتشينو Sonny Boy الذي نشره مؤخراً كشف آل باتشينو أن النهاية الأصلية للجزء الثالث فيلم  3 The God Father كانت مختلفة قليلاً حيث لاقت شخصيته "مايكل كورليوني" نهايتها في محاولة الاغتيال وليس بسبب الشيخوخة كما عُرض في الفيلم.

قال الفنان العالمي آل باتشينو:  في ختام فيلم 3 The God Father اغتيل مايكل كورليوني على درج الكنيسة وتدحرج على الدرج وأستقر على الأرض في الأسفل ليموت، هذا ما جاء في السيناريو.

وأضاف آل باتشينو: وكان من المفترض أن تسرع كاي زوجة مايكل كورليوني السابقة إلى جانبه وتنظر إلى وجهه وتسأله مايكل هل تموت؟ هل ستموت؟ ثم ينظر مايكل إليها ويقول "لا" ثم يموت.

وتابع آل باتشينو: كانت ذلك نهاية استثنائية حيث ينهي مايكل حياته بكذبة أخيرة على كاي، ولكن للأسف تم تعديل سناريو فيلم  3 The God Father وأنتهى بموت مايكل بسبب الشيخوخة وليس الإغتيال.

واعترف الممثل العالمي آل باتشينو بأن المشاكل ظهرت بعد أن رفض الممثلان ريتشارد إس كاستيلانو و روبرت دوفال العودة بدور بيتر كليمنزا و توم هاجن، ووصف ذلك بأنه خطأ كبير في سير أحداث سلسلة The God Father ونهاية أحداث الجزء الثالث منها.

حيثُ قال آل باتشينو: نظرًا لأن الكثير من الفيلم يعتمد على شخصية "دوفال" لم يكن أحد منا يعرف ماذا يفعل بدونه، كان على المخرج فرانسيس فورد كوبولا والسيناريست ماريو بوزو إعادة بناء القصة، لكنهما كانا كاتبين رائعين وغيرا ​​السيناريو بالكامل.

واضاف آل باتشينو: حتى النهاية التي أحببتها كثيرًا كان لا بد من حذفها بدلاً من ذلك، سيموت مايكل بسبب الشيخوخة في عزلة بعد مقتل ابنته ماري في محاولة اغتياله.

كما تناول باتشينو الانتقادات الموجهة إلى الجزء الثالث 3 The God Father والذي يُنظَر إليه على نطاق واسع باعتباره أدنى من الجزأين السابقين موضحًا أن نقطة الخلاف الشائعة هي سعي مايكل إلى التكفير عن خطاياه.

قال آل باتشينو: لا أعتقد أن الجمهور أراد أن يقضي مايكل الفيلم في البحث عن المغفرة لخطاياه لقد أرادوا أن يظل مايكل مايكل، لقد أرادوا أن يكون العراب هذا ما نحبه فيه، أليس كذلك؟.

وأضاف آل باتشينو: الرجل الذي رأيناه في نهاية الجزء الثاني كان محاطًا بالحجر، لذلك لقد رأيت الجزء الثالث كمحاولة منه للتحرر من هذا الغلاف والبحث عن طريقة للخروج من حالته المؤلمة من الغدر.

وأختتم آل باتشينو حديثه قائلاً: هذا السطر الذي أصبح نوعًا من التراث والذي لا يزال الناس يتذكرونه من الجزء الثالث، عندما يقول عندما اعتقدت أنني خرجت سحبوني مرة أخرى يلخص حاجة مايكل للخروج من هذه الحالة وتلك السلاسل التي قيدته.

يُشار إلى أنه على صعيدً فنياً آخر للفنان العالمي آل باتشينو ينتظر عرض فيلمه الجديد Modi: Three Days on the Wing of Madness من إخراج جوني ديب، ويكون هذا الفيلم هو فيلماً وثائقياًعن قصة حياة الرسام الإيطالي الراحل أميديو موديجيلياني، ومن المقرر عرض الفيلم بالسينمات في العام المُقبل 2025.