أنواع عمليات نفخ الشفايف ومخاطرها بقلم آلاء حسين

تعد عملية تكبير الشفاه من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى تعزيز امتلاء الشفاه وتشكيلها، وهناك عدة طرق متاحة، ولكل منها فوائدها وقيودها الخاصة، وسنتعرف عليهم وفقاً لما ذكره موقع onlymyhealth.

أنواع عمليات تكبير الشفاه:
حشو الشفاه:
هو أحد أكثر الطرق شيوعًا لتعزيز حجم الشفاه، يتضمن الإجراء حقن مادة تشبه الهلام، غالبًا حمض الهيالورونيك، في الشفاه لإضافة الامتلاء قبل الحقن، يتم وضع مخدر موضعي لتخدير المنطقة، ويمكن استخدام الثلج لتقليل الانزعاج والتورم بشكل أكبر، وتستغرق حوالي 15 إلى 30 دقيقة، ويمكن للمرضى عادةً العودة إلى روتينهم اليومي على الفور، ومع ذلك، فإن تأثيرات حشو الشفاه مؤقتة، وتستمر لمدة 6 إلى 8 أشهر تقريبًا، مما يتطلب علاجات متابعة.

تطعيم الدهون:
تتضمن عملية حقن الدهون الذاتية أو تكبير الشفاه استخدام دهون المريض نفسه لتعزيز حجم الشفاه، يتم حصاد الدهون من مناطق مثل البطن وتنقيتها ثم حقنها في الشفاه، يتم إجراء هذه العملية تحت تأثير التخدير الموضعي وتستغرق حوالي 60 إلى 90 دقيقة. تدوم النتائج لفترة أطول مقارنة بالحشوات، وغالبًا ما تستمر لمدة تصل إلى 5 سنوات.

تطعيم الأنسجة:
ترقيع الأنسجة هي تقنية يتم فيها استخدام قطعة من جلد المريض نفسه لتكبير الشفاه، وعادة ما يتم أخذ الجلد من أسفل البطن أو من ندبة جراحية سابقة، يتم إجراء هذه الطريقة تحت تأثير التخدير الموضعي وتستغرق عادة من 60 إلى 90 دقيقة، ولكنه حل يدوم طويلاً، حيث تستمر النتائج لمدة 5 سنوات على الأقل.

زراعة الشفاه:
للحصول على حل يدوم أكثر، يمكن استخدام غرسات الشفاه، يتم إدخال الغرسات في الشفاه من خلال شقوق صغيرة يتم إجراؤها في زوايا الفم، يستغرق هذا الإجراء، الذي يتم تحت التخدير الموضعي، حوالي 30 دقيقة، ويمكن للمرضى العودة إلى المنزل في نفس اليوم، يوفر الإجراء تحسينًا طويل الأمد ولكنه قد يتضمن تعديلات وصيانة.

رفع الشفاه:
تتضمن عمليات رفع الشفاه إجراء تعديلات جراحية لتحسين مظهر الشفاه، وتشمل الأنواع المختلفة ما يلي:

رفع الشفاه المباشر: إزالة الجلد من فوق الجزء الأحمر من الشفاه لزيادة ارتفاع الشفاه.
رفع الشفاه غير المباشر: مماثل للرفع المباشر ولكنه يخفي الندبات الموجودة في قاعدة الأنف.
رفع زوايا الشفاه: يستهدف الزوايا المتدلية عن طريق إزالة أجزاء صغيرة من الجلد لرفع زوايا الشفاه.

المخاطر والآثار الجانبية:
على الرغم من أن عملية تكبير الشفاه يمكن أن تعمل على تحسين المظهر، إلا أنها تحمل أيضًا مخاطر وآثار جانبية محتملة، بالنسبة للإجراءات مثل حشو حمض الهيالورونيك، قد تشمل الآثار الجانبية المؤقتة ما يلي:
نزيف في أماكن الحقن
التورم والكدمات
احمرار وحساسية حول الشفاه
إعادة تنشيط القروح الباردة أو بثور الحمى
تورم أو كدمات شديدة وطويلة الأمد
عدم تناسق الشفاه ووجود كتل في الشفاه
العدوى وفقدان الأنسجة بسبب الحقن في الأوعية الدموية
ردود الفعل التحسسية التي تسبب الاحمرار والحكة
بالنسبة لزراعة الشفاه، قد تتضمن المضاعفات المحتملة ما يلي:
وضع غير صحيح للزرع
إزاحة الزرع أو تعرضه
العدوى والحاجة إلى التعديلات