فيلم ركيك ورفضته الرقابة.. قصة العمل الذي ندم حسن يوسف على المشاركة فيه

حسن يوسف
حسن يوسف

مازال اسم الفنان حسن يوسف يتصدر تريندات السوشيال ميديا، ومازال نجوم الفن وجمهور الفنان القدير ينعون رحيله من خلال كلمات مؤثرة على السوشيال ميديا، حيث جاء خبر رحيله صدمة لكل محبيه.

تاريخ الفنان حسن يوسف ملئ بالمحطات الفنية الهامة سواء في التليفزيون أو السينما، وقدم خلال مشواره ما يقرب من 200 عمل وحقق من خلالهم نجاح وجماهيرية كبيرة، لكن هناك عمل واحد أعلن حسن يوسف من قبل عن ندمه الشديد بعد المشاركة فيه، حيث أنه لا يتناسب مع تاريخه الفني وتمنى لو لم يقم ببطولته، فما قصة هذا العمل ؟

قال حسن يوسف، في تصريحات تليفزيونية قبل رحيله، أنه ندم على المشاركة في فيلم ثورة البنات مع نادية لطفي عام 1964، ووصف هذه الأعمال بـ "الركيكة"، مؤكدا أنه في الوقت الحالي يحافظ على تاريخه الفني ولا يقبل بأي عمل يعرض عليه.

المفارقة أن هذا الفيلم الذي عرض في الستينات اعترضت عليه الرقابة الفنية ونشرت مجلة روز اليوسف عام 1964، أن لجنة تصدير الأفلام في الرقابة، اعترضت على تصدير فيلم "ثورة البنات" لتفاهته وسطحيته وتضمنه مشاهد غير لائقة".

واعترض منتج الفيلم على القرار، بحجة أن الفيلم إنتاج لبناني، وليس إنتاجا مصريا، حتى تطبق عليه الرقابة قوانينها، لذلك طلب مدير الرقابة فتوى من مجلس الدولة.

الفيلم قصة وسيناريو وحوار وإخراج كمال عطية، وبطولة نادية لطفى، حسن يوسف، يوسف فخر الدين، ونوال أبو الفتوح.

يحكى الفيلم قصة أرملة لديها ثلاث بنات: نادية، وعصمت، ورجاء، تنصحهن الأم بالاستعانة بالخاطبة لاستحضار عرسان لهن، حتى لا يفوتهن قطار الزواج.

تم نسخ الرابط