في ذكرى الانتصار العظيم.. تعرف على قصة أول فيلم عن حرب أكتوبر

وشوشة

على مدار 51 عاما هي عمر أعظم حدث في التاريخ وهي حرب أكتوبر المجيد، وانتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، كانت هناك انتاجات فنية كثيرة تناولت هذا الحدث العظيم، ورغم نجاح السنيما في رصد جوانب مختلفة لحرب 6 أكتوبر ولكن يظل هناك عملا هو الأفضل على الاطلاق، ربما لأنه كان أول فيلم تناول قصة حرب أكتوبر.

فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”

 تم تصويره بعد عدة شهور من انتهاء الحرب ليعرض لأول مرة في أكتوبر 1974.

الفيلم عن قصة إحسان عبدالقدوس “رصاصة واحدة في جيبي”، ويتناول سيرة طالب جامعي تمزقت روحه على جبهتين: جبهة الداخل حين نال رجل سياسي فاسد من شرف حبيبته، وجبهة الحرب بعد هزيمة عام 67. وتناول الفيلم الحرب كطوق نجاة لهذا الشاب الذي يفر إلى المعارك على أمل العودة ليثأر لشرفه الذي لوثه رئيس الجمعية الزراعية عباس بيه “يوسف شعبان”.

ومن أهم كواليس تصوير الفيلم أن القوات المسلحة ساندت رمسيس نجيب كثيرًا في هذا العمل، وغالبية المشاهد كانت حقيقية وفي أماكن واقعية في بور سعيد وبور فؤاد والإسماعيلية والسويس، ولذلك كان الجيش يدعم فريق العمل  بقوة.


ويرى الكثير من النقاد والجماهير أن فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي” يعتبر من أفضل الأفلام التي أرخت لحرب أكتوبر وما قبلها. 

تم نسخ الرابط