تعرف على نصائح فيكتوريا بيكهام لتناول خل التفاح

وشوشة

في عالم الصحة والعناية الشخصية، يتزايد الاهتمام بخل التفاح كإضافة مفيدة للنظام الغذائي، وبناء على نصائح دكتورة فيكتوريا بيكهام، يعتبر توقيت تناول خل التفاح أمراً حاسماً لتحقيق أقصى استفادة صحية، سواء كنت تبحثين عن تحسين عملية الهضم، تنظيم مستويات السكر في الدم، أو تعزيز الشعور بالشبع، فإن معرفة الوقت المثالي لشرب خل التفاح يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك الصحية بشكل أكثر فعالية.

 فوائد تناول خل التفاح:
١- تحسين الهضم: خل التفاح يمكن أن يساعد في تحفيز إنتاج الأحماض الهضمية، مما يعزز عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ.

٢- تنظيم مستوى السكر في الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن تناول خل التفاح قبل الوجبات يمكن أن يساعد في تقليل ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام، مما يجعله مفيداً بشكل خاص لمرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.

٣- تعزيز الشبع: يمكن أن يساعد تناول خل التفاح قبل الوجبة في تعزيز الشعور بالامتلاء، مما قد يقلل من الشهية ويساهم في التحكم بالوزن.

٤- تحسين صحة القلب: يحتوي خل التفاح على مضادات أكسدة يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يعزز صحة القلب.

٥- دعم عملية الأيض: بعض الأبحاث تشير إلى أن خل التفاح يمكن أن يساهم في تحسين عملية الأيض وزيادة حرق الدهون، مما يجعله مفيداً في برامج فقدان الوزن.

 ماذا قالت دكتور فيكتوريا بيكهام عن تناول خل التفاح؟
الدكتورة فيكتوريا بيكهام، وهي طبيبة بريطانية ومتخصصة في الطب البديل، تروج لخل التفاح كجزء من نظامها الصحي، وأضافت أن خل التفاح له فوائد صحية عدة، بما في ذلك دعم الهضم، تحسين مستويات السكر في الدم، والمساعدة في فقدان الوزن، وتشير بيكهام إلى أنها تستخدم خل التفاح كوسيلة طبيعية لتعزيز صحتها العامة، مع ذلك فهي تنبه إلى أهمية استخدامه بحذر وتخفيفه بالماء لتجنب تهيج المعدة أو التأثير السلبي على الأسنان.

 ما هى الكمية الصحية لتناول خل التفاح؟
تناول خل التفاح بكميات معتدلة يمكن أن يكون مفيداً للصحة، ولكن يجب الحذر من الإفراط في استخدامه، ولكن النسبة الصحية التي يوصى بها هي حوالي ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين (15-30 ملليلتر) من خل التفاح المخفف في كوب من الماء، مرة أو مرتين في اليوم.

من الأفضل أن يتم تناوله قبل الوجبات، ولكن ليس على معدة فارغة تماماً، لتجنب أي تهيج محتمل في المعدة. أيضاً، من المهم أن يكون الخل مخففاً دائماً بالماء لتقليل تأثيره الحمضي على مينا الأسنان والأنسجة المخاطية في الجهاز الهضمي.

تم نسخ الرابط