دكتور أحمد سمير فودة يكشف تفاصيل أول حالة لزراعة كبد وكلى في مصر بمستشفي الشيخ زايد التخصصي
الإثنين 13/فبراير/2023 - 08:55 م
أحمد سمير فودة
كشفت مستشفى زايد التخصصي، عن نجاح جراحة فريدة لزراعة كبد وكلى لأحد الشباب ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.
وكان فريقا طبيا متخصصا، أجرى أول حالة زراعة كبد وكلى في مصر لشاب يبلغ من العمر 27 عاما نتيجة لمرض وراثي كان يعاني منه منذ الصغر، بعد شهور عديدة من التحضير.
من جانبه أكد الدكتور صلاح جودة، مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي، أن العملية جاءت في إطار المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، وقدمت المبادرة علاجا لـ10 آلاف حالة في مختلف التخصصات، ومن بينها هذا الشاب الذي يعتبر حالة نادرة.
وأضاف الدكتور أيمن صلاح، مدير برنامج زراعة الكبد بمستشفى زايد التخصصي، أن حالة الشاب الذي أجرى أول عملية لزراعة كبد وكلى في مصر تعتبر نادرة جدا، فكان الحل الوحيد هو استبدال الكبد والكلى التي بها فشل كلوي.
وقال الدكتور أحمد سمير فودة نائب مدير عام مستشفى زايد التخصصي ومنسق وحدة زراعة الكبد، إنه بمجرد تحضير المريض واستيفاء الأوراق تم إرسال أوراقه إلى اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بالمجالس الطبية المتخصصة فى غضون أسبوعين.
وأوضح دكتور أحمد سمير فودة، أن الآونة الاخيرة شهدت طفرة في مجال الرعاية الصحية، وذلك بفضل المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الإنتظار وهى الخطة التى تتبنها الدولة المصرية في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وبالتعاون المستمر مع وزارة الصحة والسكان بقيادة وزير الصحة والسكان أ. د/ خالد عبدالغفار، وامانة المراكز الطبية المتخصصة بقيادة أ. د/ مها إبراهيم ود. بيتر وجيه نائب رئيس الامانة، والتي تعد بمثابة الإسعافات العاجلة وحزمة من الإصلاحات التي خففت على المواطن المصري.
وتهدف المبادرة للقضاء على قوائم الجراحات، وتستهدف 9 تخصصات طبية حرجة تشمل القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحة تغيير المفاصل، وزراعة الكلى، وزراعة الكبد، وزراعة القوقعة للأطفال، وزراعة القرنية، وجراحات المياه البيضاء، وجراحة الأورام، والمخ والأعصاب.
وتأتي المبادرة تنفيذًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية بتخفيف المعاناة عن المرضي وإنهاء قوائم الانتظار بين مرضى التدخلات الطبية المختلفة وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة وفاعلية لجميع المرضى بالتساوي وفي جميع المستشفيات حكومي وأهلي وخاص، دون تحميل المواطن أية أعباء مالية حرصاً من الدولة علي توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وتعمل المبادرة على المساهمة في التخطيط الصحي في مصر من خلال تحليل بيانات المشروع بصورة دقيقة واحترافية وإصدار توصيات مستمرة بناءًا على التحليلات مما ساهم في رسم الخريطة الصحية في مصر (مبادرة مسح الأطفال لمشاكل السمع).
تم البدء في تنفيذ المباردة في يوليو 2018 وإنشاء إدارة المشروع مكونة من 4 وحدات (وحدة الميكنة - الغرفة المركزية - الجودة - وحدة الماليات)، ويتم إنهاء الحالات بمشاركة أكثر من 300 مستشفى اجمالي ما تم له الإجراءات حوالي 450 ألف حالة.
