من "لا تربط ثابت بمتحرك" لـ"الدراما زي دهون الجسم".. لماذا يعشق محمد رمضان الفلسفة الزائدة؟

محمد رمضان
محمد رمضان

بين الحين والآخر، يطل علينا الفنان محمد رمضان، بتصريحات غريبة من نوعها، يعتمد فيها الفلسفات الزائدة عن الحد، والتي تعرضه لسخرية كبيرة من الجمهور.

 

وكانت آخر تلك التصريحات، ما كشفه عن سبب قراره باستمرار غيابه عن جمهوره وعدم تقديم مسلسل جديد في رمضان 2025.

 

رمضان قال في لقاء مع et بالعربي على هامش مؤتمر صحفي لحفله في مهرجان موازين: "عايز أتفرغ شوية للسينما والدراما بتاخد مني وقت طويل وبتاخد مجهود كبير، وكنت محتاج السنتين دول اشتغل على الفيلم الصعب اللي بصوره، والفيلم اللي بعده كمان أصعب منه".

 

وأضاف: "الدراما مقارنة بنسبة الأعمال السينمائية لازم تكون زي نسبة الدهون في الجسم لو زادت أوي بريق النجم يروح، زي السجاير أه حاجة بتشربها لو زودت منها خطر على المدى البعيد".

 

هذا التصريح ليس الوحيد في فلسفات محمد رمضان، بل سبق وأثار جدلًا بجملة له ذكرها في لقائه مع مجلة The National، وقال "آمنت بجملة عظيمة جدًا سمعتها أن الإنسان الغبي لو حاول يفتح الباب بمفتاح ولو ما فتحش يفضل يعافر لحد ما يبوّظ الباب".

 

وعندما نذكر نظريات وفلسفات "نمبر وان" الغريبة، لا يمكن أن ننسى ما قاله خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc، ذلك الحوار الذي استخدمه رواد التواصل الاجتماعي فيما بعد كمادة للسخرية والكوميكسات.

 

رمضان خلال حواره مع أسامة كمال، قال: "هناك نظرية علمية من آلاف السنين تقول لا تربط ثابت بمتحرك، فالدين ثابت"، ليقاطعه أسامة كمال "ما خدناش إحنا الكلام ده" في محاولة منه لتفسير أصل هذه النظرية، ليرد "رمضان" بأنها "نظرية عظيمة".

 

وبدأ رمضان في شرح نظريته وقال "زي الزيت والبنزين  في العربية، البنزين هم المحبون والوقود الذي يدفعني للأمام، والزيت هؤلاء الذين أحبطوك وكسروك ولازم يبقي فيه زيت في العربية عشان يتحرق وعشان العربية تمشي والاتنين مهمين"، وعندما سأله أسامة كمال "يتحرق الزيت ولا البنزين"، عجز رمضان عن الرد.

 

وما بين لقاء وآخر، لا يستطيع رمضان التخلي عن إطلاق التصريحات الفلسفية الخاصة به، وسط تساؤلات عدّة منها: هل يتعمد النمبر وان إظهار نفسه من المثقفين أم الأمور تأتي معه بمحض الصدفة؟.

تم نسخ الرابط