تعرف على حكم الاقتراض لشراء أضحية العيد

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الأُضْحِيَّة سُنة مؤكدة على القادر، فإن لم يكن الشخص غير قادر على ثمنها فلا تجب عليه ولا يسن له الاستدانة من أجلها، وعليه يكون الشخص حمّل نفسه مالا يطيق، والله تعالى لم يفرض عليه ذلك، قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» [البقرة: 286].
ولكن إذا اقترض الشخص قرضًا حسنًا من أجل التضحية ففعله صحيحٌ ويُؤْجَر عليه.
سنن الأضحية
- التسمية والتكبير.
- الإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها.
- إضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع.
- يستحب أن يأكل منها ويطعم ويدخر، لقول الله تعالي: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ حَرَّمْتُ لُحُومَ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَكُلُوا، وَتَزَوَّدُوا، وَادَّخِرُوا مَا شِئْتُمْ».