رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

حوار/ محسن محيي الدين: "طير بينا يا قلبي" سلط الضوء على قضايا اجتماعية هامة.. وريم مصطفى بنت بلد

محسن محي الدين
محسن محي الدين
فنان صاحب تاريخ كبير، شارك في أعمال مع كبار النجوم والمخرجين، وقدم مجموعة من الأدوار المميزة التي استطاع من خلالها أن يدخل لقلوب المشاهدين، هو الفنان القدير محسن محيي الدين، الذي تمكن من إظهار الجانب الإنساني والإيجابي للأب والجد من خلال تجسيده لشخصية القبطان عز الدين شركس في مسلسل “طير بينا يا قلبي”، لذا حرص " وشوشة" على إجراء حوار معه ليكشف لنا عن أسباب مشاركته في هذا العمل والرسائل التي يحملها المسلسل للمشاهدين، وغيرها الكثير.
وإلى نص الحوار...

في البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل " طير بينا يا قلبي"؟
مشاركتي في “طير بينا يا قلبي” سببها أن العمل يُلقي الضوء على مشكلة هامة تمس قطاع كبير من الجمهور وهي المُغالاة في تكاليف التعليم فلا يوجد بيت لا يُعاني من هذه المشكلة فحاولنا أن ندق جرس الإنذار على هذه المشكلة ونعرض شكل التدريس الذي يجب أن يكون بكافة المدارس فمن الضروري الاهتمام بالرياضة والأنشطة وبالأطفال ومواهبهم وأخلاقهم ولا تقتصر الدراسة على حفظ المناهج فقط دون فهم أو وعي.

هل تعتقد أن الأجيال الجديدة مظلومة؟
فرق الأجيال في التعليم قديما كانت المواد التي تدرس تعمل على رفع ذكاء الأطفال وتغذية عقولهم وكان هناك اهتمام كبير بكافة الأنشطة “الرياضية – الاجتماعية – الثقافية – الفنية” وكان التعليم بالمجان ولم يكن هناك إرهاق لأولياء الأمور ونخرج من المدرسة ولسنا بحاجة لأية دروس ولكن الآن أصبح الأمر مُختلفا تماما فالطالب يتخرج ولم يستفد بعلمه لأنه يحفظ دون فهم ولأن العملية التعليمية أصبحت “بيزنس”.

هذا أول تعاون بينك وبين ريم مصطفي.. فكيف وجدت التعاون معها؟
استمتعت بالعمل معها جدًا، فهي شخصية لذيذة جدًا وبنت بلد ولا تتعامل مع من حولها بتعالي أو تكبر، وعلي المستوي المهني ممثلة شاطرة ومجتهدة ولها مستقبل كبير.   

ما الرابط بين اسم "طير بينا يا قلبي" وأحداث المسلسل؟
الربط بين اسم العمل وقصته هو أن الشخص عندما يقوم بعمل وينجح فيه يسعد بذلك، ومعني ”طير بينا يا قلبي” هنا أن الإنسان عندما يقوم بعمل شيء يُحبه فإن قلبه يطير فرحًا بما حققه وبطلة العمل “دلال” كانت كلما تقوم بعمل مشروع تفشل فيه إلى أن وجدت نفسها في مشروع المدرسة ونجحت في هذا المشروع فقلبها طار من الفرحة والسعادة.

الأطفال في هذا العمل من العناصر المهمة.. فهل واجهتكم مشاكل في التعامل معهم أثناء التصوير؟
لا بالعكس لأن كلهم موهوبين وعلى درجة كبيرة من الوعي، ومعظمهم كان عندهم تجارب في التمثيل من قبل وذلك جعلهم أشخص محترفين، وذلك سهل علينا التعامل معهم، والتناغم بيني وبين الطفل سليم الذي يجسد دور نجل ابنتي في العمل نتج عن تعاملي معه مثلما أتعامل مع أحفادي في الحقيقة فطبقت علاقتي بأحفادي في التمثيل.

ما الرسائل التي يوجهها العمل للمشاهدين من وجهة نظرك؟
العمل يحمل الكثير من الرسائل، فبالإضافة إلى مشاكل التعليم يسلط الضوء على المشاكل الأسرية وعلاقة الإباء وأبنائهم من خلال نماذج مختلفة مثل " عصمت" و"عز الدين" فكل منهم لدية طريقة مختلفة في التعامل مع أولادهم، بالإضافة ألي تأثير التكنلوجيا علينا فاصبح لا يوجد لغة حوار بين أفراد الأسرة وكل منهم مشغول بشاشة موبيله، وذلك ظهر في أحد المشاهد عندما "عز الدين" من أبنائه أن يتركوا هواتفهم ويجلسوا ليتحدثوا معًا، وفتح بطلات العمل لمدرسة دون إلمامهم بكافة الأمور توصيل رسالة هامة وهي أن الأشخاص إذا كان قلبهم على أمر ما سيتعلمون كل ما يخص هذا الأمر لأنهم يريدون فعل أفضل شيء ولم يستسلموا للصعوبات التي واجهتهم.

ما الجديد بعد مسلسل "طير بينا يا قلبي"؟
أستعد لتصوير الجزء الثاني من مسلسل "ريفوا"، ومتحمس لهذا الجزء وبعد أن قرأت السيناريو لأني وجدت أنه سيكون مختلف عن الجزء الأول وسيكون أكثر قوة، ومحمد ناير أستطاع أن يحدث تطور في الأحداث.

لم تقلق في البداية من فكرة أن المسلسل يعرض على منصة إلكترونية؟
لا، لأنه كان هناك أكثر من تجربة حققت نجاح من خلال هذه المنصات، كما أن المشاهدين الأن أصبح لديهم زهق من الفواصل الإعلانية التي تفقد المشاهد متعة المشاهدة لأنها تفصله عن الأحداث، كما أن ما يميز هذا النوع من الأعمال أنها بعيدة عن المط والتطويل.

في النهاية.. هل تعاقدت على المشاركة في مسلسل جديد لرمضان 2023؟
حتي الآن لم أتعاقد علي المشاركة في أي عمل لرمضان القادم.