حوار/ مريم الخشت: تغلبت على خجلي في "مجنونة بيك".. وأتمنى تقديم دور صعيدي
الخميس 20/أكتوبر/2022 - 02:57 م

مريم الخشت
علياء أحمد
نجمة شابة استحقت لقب "فنانة شاملة"، فهي استطاعت أن تجمع بين التمثيل والغناء والرقص، وبخطواتها الثابتة الهادئة أثبتت أنها واحدة من أهم فنانات جيلها، وأنها ممثلة قادرة على التلون وتقديم الأدوار المختلفة بمنتهى السلاسة، هي الفنانة مريم الخشت التي فاجأتنا الأيام الماضية بأدائها شخصية "راندا" في مسلسل "مجنونة بيك" الذي يعرض حاليًا على منصة " شاهد " الإلكترونية، لذا حرص "وشوشة " على إجراء حوار معها، لتكشف لنا عن أسباب مشاركتها في هذا العمل وكواليس تصويره وغيرها الكثير.
إلى نص الحوار..
في البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في "مجنونة بيك"؟
هناك أكثر من سبب، أولاً لأنه أول مسلسل غنائي استعراضي في مصر والوطن العربي عمومًا، فنحن نفتقد لهذا النوع من الأعمال من فترة طويلة، ثانيًا أن هذا العمل هو أول بطولة مطلقة لي، وأعتقد أن هذه الأعمال ستكون محمسه ومغرية لأي ممثل.
ألم تقلقي من فكرة البطولة المطلقة؟
بالتأكد تخوفت في البداية وأثناء التصوير وإلى الآن، لكن هناك أشياء عندما تأتي للشخص لأهميتها لا يجب أن نقف فيها عند شعورنا بالخوف في فرصة مثل هذه، وبعد هذا العمل أصبح عندي مسؤولية أكبر، والموضوع ليس في فكرة البطولة بل في الاختيار الصح، وهناك فنانين لم يقدموا بطولات لكن بسبب ذكائهم في اختيار أدوارهم لا يمكن أن ننساهم، فماجد الكدواني على سبيل المثال قدم مشهد واحد في مسلسل "تحت السيطرة" لا يمكن أن ننساه.
هل واجهت صعوبات في أداء شخصية "راندا" ؟
في الحقيقة "راندا" كانت ضيفة خفيفة علي، فهي شخصية سلسة وشعرت أنني أعرفها نسبيًا، لأني من متابعي النسخة الأجنبية من المسلسل، فكان الصعب فيها هو تمصير الشخصية، لكن أعتقد أن معظم الناس في مرحلة من مراحل حياتهم كان لديهم هوس بشخص مثلما كانت "راندا" مهووسة بـ"علي".
ألم تستفزك تصرفاتها وردود أفعالها في بعض المواقف؟
بالفعل استفزتني، لكن ما يبرر تصرفاتها أنها شخصية غير سوية نفسيًا، لأنه لا يوجد شخص في سنها ومركزها يقوم بهذه التصرفات.
هل تعلمت أشياء جديدة من أجل هذا المسلسل؟
تعلمت في هذا العمل أن أترك نفسي تمامًا، بمعنى أنني شخصية خجولة لا أستطيع أن أغني أو أرقص أمام أحد، وحتى لا أحب أن أشاهد نفسي وقت العرض، وما سهل علي ذلك هو أن الموضوع تمثيل، وأقول لنفسي أن "راندا" هي التي تفعل ذلك ولست أنا من يقوم بهذا، فكان هذا شيء جديد علي.
الانسجام بينك وبين انتصار كان واضحًا في المشاهد التي جمعتكما.. فكيف كانت الكواليس بينكما؟
هذا ثاني عمل يجمعني بانتصار، فسبق واجتمعنا في مسلسل "ليالي أوجيني"، وكانت العلاقة بين الشخصيتين اللاتي ظهرنا بهما مختلفة تمامًا عن العلاقة بين "راندا" و"بثينة" في "مجنونة بيك"، وأنا سعيدة جدًا بهذا المزيج، والحمد لله الكمياء بيني وبين انتصار رهيبة، فهي ممثلة عبقرية وكانت دائمًا تفاجئني أثناء التصوير بإفيهات جديدة وغير متوقعة، وعندما أقول إفيه تساعدني حتى يظهر بأحسن صورة، وهذا شيء لا يفعله الكثير من الممثلين حتىّ يكون الضوء عليهم هم فقط، لذلك أنا سعيدة بتكرار التعاون معها.
قدمت خلال أحداث العمل أكثر من أغنية.. ألم تفكرين في اتخاذ خطوات أكبر في مجال الغناء؟
من أحلام حياتي أن أكون ممثلة استعراضية، فالممثل عندما يملك مواهب كثيرة يكون لديه مساحة أكبر في تقديم أدوار وأنواع مختلفة من الأعمال، فالغناء هنا جزء من دور معين، لكن الغناء شيء مختلف تمامًا وليس الطريق الذى أريد أن أسلكه، ولا أفكر في أن أقدم أغاني بعيدًا عن الدراما.
ما الدور الذي تتمنين أن تقدميه في الفترة القادمة؟
أتمنى أن أقدم دور صعيدي، ليس فقط لأن اللهجة مختلفة لكن أيضًا لأن الصعيد له طبيعية وثقافة غنية جدًا، وذلك يؤثر على طبيعة التي تعيش فيها، كما أنها منطقة لم أقدمها من قبل وعندي فضول أرى ما أستطيع أن أقدمه فيها.
في النهاية.. ما الجديد بعد مسلسل "مجنونة بيك" ؟
أنا حاليًا في فترة علاج، بعد أن كُسِرت قدمي أثناء التصوير، وبالفعل عًرض علي عمل لرمضان لكن حتىّ الآن لم أتخذ قرار نهائي بعد، وأتمنى أن أشارك في موسم رمضان هذا العام خصوصًا أنني لم أتمكن من المشاركة في رمضان العام الماضي بسبب انشغالي بتصوير "مجنونة بيك".