حوار/ دنيا ماهر: ردود أفعال الأطفال على "طير بينا يا قلبى" أسعدتني.. و"فيروز" تشبه الكثير من السيدات في مجتمعنا

من رشحني للمشاركة في هذا العمل المخرج رامي رزق الله، فهو من كان يتولى مهمة إخراج المسلسل، لكن بسبب تأجيل عرض المسلسل وخروجه من السباق الرمضاني الماضي وسفرة تولي الأستاذ عصام نصار المهمة، والحمد لله أن العمل أتعرض في هذا التوقيت لأنه كان مناسب أكثر، كما أن من بداية ما عرض علي السيناريو أعجبت بالشخصية والفكرة التي يتناوله المسلسل، ووجدت انه من نوعية الأعمال الاجتماعية التي ينجذب لها الأسر وهذا النوع من الأعمال التي افتقدناها في الفترة الماضية. 

للأسف بسبب أننا نصور وقت عرض المسلسل لم أتمكن من متابعة ردود الأفعال بشكل واسع، لكن ما لفت نظري هو أن لأطفال تأثروا به ويتابعونه وهذا شيء أسعدني جدًا، وأتمني أن يستمر إلى نهاية عرض حلقات العمل. 

أنها تشبه كثير من السيدات في مجتمعنا، فهي بنت مكافحة فهي أم تسعي أن تجعل أبنتها تعيش في نفس المستوي التي كانت تعيش فيه بعد وفاة والدها، ولهذا تعمل في أكثر من مهنة، وعندما بدأت في مشروع المدرسة مع "دلال" الشخصية التي تقدمها ريم مصطفي اكتشفت أشياء جديدة عن نفسها، فهي شخصية عندها مشاكلها والتجربة التي مرت بها غيرتها وحولت شخصيتها. 

ريم في الحقيقة شخصية لطيفة للغاية ولطيفة والتعامل معها سلس ومريح جدًا، لذلك لم نأخذ وقت حتى ننسجم مع بعض، وسعيدة أن هذا ظهر للجمهور علي الشاشة. 

في الحقيقة لم تواجهنا أي صعوبات في التعامل معهم، لان جميعهم ما شاء الله موهوبين ومدركين لما حولهم لأنهم كان عندهم تجارب في التمثيل، وبالفعل كان وجودهم كان أحد أسباب نجاح المسلسل، لأنه جعل جمهورالأطفال ينجذبون لمشاهدة العمل وأن يشعروا انهم يشاهدوا انفسهم على الشاشة.        

كنت تلميذة شاطرة وكنت بحب المدرسة وفترة الدراسة جدًا، وكنت دائمًا أول وحدة تذهب إلى المدرسة، لذلك لم يكن عندي أي مشاكل في هذه الفترة ولم أتمنى أن أغير فيها شيء. 

هو بالتأكيد فكرة أن أكون وزيرة التربية والتعليم أمر صعب أن يحدث، لكن أتمنى ألا يكون هناك أطفال متسربين من التعليم وأن تزيد عدد دور الرعاية للأطفال الذين بلا مأوى الذين نراهم في الشوارع، فيجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بالأطفال عمومًا سواء كانوا طالبة أو كبني آدمين, 

لا، بل على العكس، لأنى سبق و قدمت أدوارا بعيدة عن الكوميديا مثل الذى قدمته في "سجن النسا" و "واحة الغروب" و "سقوط حر" و غيرهم، لذا لم أقلق من التحول، فهذه هي متعة و أمنية أي ممثل أن يقدم أنواع وأشكال مختلفة، وأتمنى أن أكون استطعت أن أحقق ذلك.