جبر الخواطر.. 26 عاما على أحد إبداعات شريهان فى السينما برعاية عاطف الطيب

يمر اليوم 26 عاما على أحد إبداعات الفنانة شريهان في السينما برعاية المخرج عاطف الطيب في ذكري عرض فيلم جبر الخواطر الذي يعد آخر أفلام الطيب، وشهد الفيلم نجاحا كبيرا كعادة أفلام عاطف الطيب، لكن هذا الفيلم تصحبه العديد من الكواليس الغريبة بداية من رحيل المخرج قبل الانتهاء منه إلى محاولة لاستبعاد شريهان من الفيلم.. ونوضح أبرز هذه التفاصيل خلال السطور التالية.
قصة فيلم جبر الخواطر
كانت أحداث الفيلم تدور حول "نوال" وهى فتاة مصابة باضطربات نفسية وتتلقى العلاج بإحدى المصحات، وتتوالى الأحداث إلى أن نكتشف محاولة بعض الأطباء إجراء تجارب غير آدمية على نزيلات المستشفى، يساعد الدكتور "شاكر" "نوال" ويتعاطف معها، ويحاول مساعدتها للخروج من الأزمة التي تعرضت لها، ويعد فيلم جبر الخواطر مأخوذ عن رواية للكاتب عبدالفتاح رزق.
رحيل عاطف الطيب قبل الانتهاء من الفيلم
لم يمهل الموت عاطف الطيب كثيرا من الوقت حتى يرى آخر أفلامه على الشاشة، ففي عام 1995 دخل "الطيب" إلى المستشفى ليجري عملية جراحية بالقلب، وذلك بعد أن انتهى من تصوير الفيلم، وكان يتبقى دخول الفيلم غرفة المونتاج ، ولكن لم يخرج "الطيب" من المستشفى، ورحل عن عالمنا في 23 يونيو، وأسندت عملية إكمال الفيلم إلى المونتير أحمد متولي للعمل على الفيلم الذي تم عرضه في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 1998.
محاولة استبعاد شريهان
كان المخرج عاطف الطيب مصرا على التعاون مع شريهان رغم ما كانت تتصف به شريهان وقتها بأنها غير ملتزمة ومدللة ولا تأتي في مواعيد التصوير المحددة.
وفي أول أيام تصوير فيلم "جبر الخواطر" هاتفت شريهان المخرج عاطف الطيب وأخبرته بأنها لن تستطيع المجيء لإصابتها في عينيها، لم يصدق وظن أن ما قيل عنها كان صحيحًا، ففكر في استبعادها.
قررت شريهان الذهاب بنفسها له أثناء ذهابها إلى طبيب العيون ليفاجأ الطيب بالصورة التي عليها عينيها، حيث وصفت شريهان عيناها قائلة: "لقى عينيا دم وارمة جدا، وبتنزل دموع، قالي أنا بعتذر لأنه مكنتش مصدق".