رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
وشوشة
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

مهرجان كان السينمائي 2024 في مأزق كبير.. هل سيتم إلغاؤه؟

وشوشة

دعت منظمة تمثل العاملين في المهرجانات السينمائية المستقلة في فرنسا إلى الإضراب في مهرجان كان السينمائي القادم لدورته الـ 77، والذي من المُقرر أن تُجرى فعالياته في الفترة 14 مايو إلى 25 مايو 2024.

تحتج المنظمة، التي تحمل أسم Broke Behind the Screens التي بالفرنسية Sous les écrans la dèche  ضد الإصلاح العمالي الوشيك الذي سيؤدي إلى خفض تعويضات البطالة إلى أكثر من النصف، حيثُ تجمع المنظمة مئات العمال في المهرجانات السينمائية لتنظيمه، من عمال العرض إلى السائقين ومقدمي الطعام، الذين يهددون بالإضراب خلال مهرجان كان، مما قد يسبب إضطرابات كبيرة، وقد يضطر منظمي مهرجان كان السينمائي الدولي إلى إلغاؤه.

تمتلك فرنسا نظامًا فريدًا يسمح للعاملين لحسابهم الخاص في صناعتي السينما والتلفزيون بالحصول على مزايا أو تعويضات خلال فترات البطالة، وهذه المزايا متاحة فقط لأولئك الذين عملوا عددًا معينًا من الساعات في العام.

قال چان تشارلز كانو لوسائل الإعلام وهو عضو بارز في Sous les écrans de la dèche: إن الحكومة الفرنسية خفضت بالفعل مبلغ التعويضات المدفوعة للعمال العاملين في مهرجان كان السينمائي الدولي إلى النصف وتستعد لإدخال نظام جديد، وهو مرسوم جديد في 1 يوليو سيزيد عدد الساعات المطلوبة التي يجب على العاملين المستقلين إكمالها من أجل الحصول على المزايا الإجبارية، وقال كانو، إذا تم سن مشروع القانون هذا، فسوف يتسبب في تغيير حوالي 80٪ من العاملين في المهرجان وظائفهم لأنه لن يكون لديهم ما يكفي لتغطية نفقاتهم.

وأختتم كانو حديثه قائلاً: منظمة Sous les écrans la dèche قرروا الدعوة إلى الإضراب عن العمل في مهرجان كان السينمائي 2024، وذلك بعد التحذير من عدم الإستقرار المتزايد للعاملين في المهرجانات السينمائية.

يُشار إلى إن الإصلاحات الأخيرة لإعانات البطالة في فرنسا وتلك المقرر إجراؤها في الأول من يوليو من هذا العام، والتي سيتم إقرارها بمرسوم، تزيد من تشديد قواعد الإعانات للباحثين عن عمل، وهذه الإصلاحات تضع العاملين في المهرجانات في حالة من عدم الإستقرار لدرجة أن الغالبية منا سيضطرون إلى التخلي عن وظائفهم، مما يعرض الأحداث التي نشارك فيها للخطر، وربما سيتوقف مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام.

تم نسخ الرابط