رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
وشوشة
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

محاكمة فنان فرنسي بتهمة الاعتداء الجنسي

چيپرارد ديبارديو
چيپرارد ديبارديو

أعلن ممثلو الإدعاء الفرنسي، أمس الإثنين، أن الفنان الفرنسي المخضرم "چيپرارد ديبارديو" سيواجه محاكمة جنائية في شهر أكتوبر المقبل، بسبب اعتداءات جنسية واغتصاب امرأتين في عام 2021 أثناء تصوير فيلم، وقد تم القبض على الفنان المذكور البالغ من العمر 75 عامًا، واحتجازه، وقد نفى سابقًا ارتكاب هذه الواقعة، بعد استجوابه من قبل الشرطة في باريس لعدة ساعات.

قال المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الاثنين، إن "چيپرارد ديبارديو" سيحاكم بتهمة الاعتداء الجنسي في أكتوبر المُقبل، بعد أن استجوبت الشرطة الممثل بشأن مزاعم قدمتها امرأتان.

واتُهم "چيپرارد ديبارديو" البالغ من العمر 75 عاماً، والذي أنتج أكثر من 200 فيلم ومسلسل تلفزيوني، بالاغتصاب في عامي 2020 و 2021  لامرأتين واضطر إلى تعليق مسيرته المهنية في الخريف الماضي مع تصاعد مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسي ضده.

وبعد أن استجوبت الشرطة "ديبارديو"، قال المدعي العام في فرنسا إن "ديبارديو" سيواجه اتهامات بشأن الاعتداءات المزعومة التي ارتكبت في سبتمبر 2021 أثناء تصوير فيلم "The Green Shutters"، ومن المقرر أن يُحاكم الفنان المذكور في أكتوبر المُقبل لقيامه باغتصاب امرأتين في موقع تصوير فيلم "The Green Shutters".

يُشار إلى أنه أتهمت المرأة الأولى "چيپرارد ديبارديو" بالاعتداء جنسياً عليها عندما كانت ضمن طاقم الفيلم الروائي الطويل "The Green Shutters".

بينما قالت مصممة الديكور، التي تقدمت بشكوى رسمية في شهر فبراير الماضي، إن "چيپرارد ديبارديو" أمسك بها أثناء مغادرتها موقع التصوير في فندق خاص في باريس، وزعمت أنه تحسس "خصرها وبطنها، وانتقل إلى ثدييها" وأدلى بتعليقات بذيئة قبل أن يقوم حراسه الشخصيون بإزالته عن طريقها.

قالت محامية أحدى الضحايا: "هناك بالتأكيد ضحايا اغتصاب واعتداء، مضيفة أن ما يصل إلى 25 امرأة تحدثن عن "أفعال تتراوح بين الإزدراء والعنف والتحرش والاعتداء الجنسي، هذا يكفي لقد حان الوقت لمحاكمته".

يُشار إلى أنه هزت السينما الفرنسية في الأشهر الأخيرة مزاعم بأنها تجاهلت التمييز والاعتداء الجنسي للممثلات والممثلين على مدى عقود، وكشفت قضية الفنان الفرنسي "چيپرارد ديبارديو" عن انقسام كبير في السينما الفرنسية والمجتمع الأوسع، حيث يدافع البعض عن حقه في "افتراض البراءة" ويدعم آخرون متهميه، وأثار الرئيس "إيمانويل ماكرون" ضجة كبيرة في شهر ديسمبر الماضي عندما دافع عن "الممثل الهائل" ووصفه بأنه بريء حتى تثبت إدانته وألمح إلى أنه ضحية مطاردة، وأضاف "ماكرون" في وقت لاحق أنه كان ينبغي عليه التأكيد على أهمية تحدث النساء.
تم نسخ الرابط